«المباني»: تقدم ملحوظ في «الأڤنيوز - الرياض» بشراكات استراتيجية

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مستقبلية طموحة لمشاريع شركة المباني، أعلنت شركة شمول القابضة، إحدى الشركات التابعة لـ «المباني»، انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأڤنيوز- الرياض نحو مرحلة جديدة من التطوير مع تعيين مقاولين رائدين لتنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسية، حيث تم اختيار شركة الغانم الدولية لتولي بناء الأبراج 1 و2 و3، في وقت تم تكليف شركة الأحمدية بتنفيذ البرجين 4 و5، مما يعكس التزام المشروع بأعلى معايير الجودة والابتكار في مجال البناء.

ومن المقرر أن يبدأ العمل في أبريل الجاري، مع جدول زمني يمتد 33 شهراً، حيث ينتهي المشروع بحلول نهاية عام 2027. وتتضمن هذه المدة الزمنية استكمال الأبراج الخمسة التي ستُعد نموذجاً معمارياً متفرداً يعكس مدى الطموح الذي يحمله هذا التطوير الحضري الكبير.

ولم يكن اختيار شركتي الغانم الدولية والأحمدية للعمل في هذا المشروع عشوائياً، بل هو تجسيد لالتزام المشروع بجلب أفضل الشركات المتخصصة ذات التاريخ الحافل في تنفيذ المشاريع الكبرى. إذ تمتاز الأولى بخبرة واسعة في إدارة مشاريع الأبراج المعقدة، في حين تتمتع الثانية بسجل مميز في بناء هياكل معمارية بارزة، ما يجعل كل منهما شريكاً مثالياً لإنجاز هذا المشروع المرموق.

وتؤكد «المباني» أهمية هذه الشراكة مع «الغانم الدولية» و«الأحمدية»، وهما من الشركات الرائدة التي أثبتت قدرتها على تنفيذ مشاريع ضخمة ومعقدة. وسيسهم هذا التعاون بلا شك في أن تكون المرحلة الثانية من «الأڤنيوز- الرياض» معياراً جديداً للابتكار والجودة في المنطقة.

مشروع يغير معالم المدينة

وتستعد الرياض لاستقبال مرحلة جديدة من الحياة الحضرية مع «الأڤنيوز- الرياض» الذي سيجمع بين الأبراج السكنية والتجارية، مما سيجعل المنطقة وجهة متكاملة لمختلف شرائح المجتمع. ولا يعكس هذا المشروع النمو العمراني فقط، بل سيعزز مكانة الرياض كمركز اقتصادي وثقافي في المنطقة.

ومن خلال هذا المشروع، يتوقع أن تشهد المنطقة إقبالاً كبيراً، مما يخلق فرصاً اقتصادية متنوعة. ففضلاً عن التأثير المباشر على سوق العمل في المملكة العربية السعودية من خلال توفير آلاف الوظائف، من المنتظر أن يزداد الطلب على الخدمات المحلية والبنية التحتية، مما يسهم في تعزيز استدامة المدينة وتحقيق أهداف النمو طويلة الأمد.

وتعد المرحلة الثانية من المشروع خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية تطوير حضري شامل لا يقتصر على إنشاء بنية تحتية فحسب، بل يهدف إلى تغيير أسلوب حياة السكان وزيادة جذب المستثمرين في المملكة. ومع الشراكات الاستراتيجية التي تم إعلانها، سينطوي المشروع على مزايا لا تقتصر على الاقتصاد في السعودية، بل على تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض ككل.

ويعتبر انطلاق هذه المرحلة بتلك الوتيرة العالية من التنسيق والإعداد إشعاراً قوياً بأن الرياض تسير بثبات نحو المستقبل، متخذة من الابتكار والتطوير أساساً لبناء بيئة حضرية متطورة ومزدهر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق