بدءت الحكومة في وضع الخطوط العريضة للعديد من المشاريع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، اتفاقيات عديدة، كان من بينها اتفاقيات بنظام BOO، وبطاقة إجمالية تصل إلى 1.2 جيجاوات.

 تحالف يضم شركات "مصدر الإماراتية"، و"إنفينيتي"، و"حسن علام"

وتتعاون المصرية لنقل الكهرباء، مع تحالف يضم شركات: "مصدر الإماراتية"، و"إنفينيتي"، و"حسن علام"، من خلال شركتي المشروع "واحات سولار بيس للطاقة المتجددة ش.م.م" و"بنبان سولار للطاقة المتجددة ش.م.م" (قيد التأسيس).  

وفق الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة

وأكدت الشركة المصرية للكهرباء، أننا  نسير وفق الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تسعى إلى زيادة نسبة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة المصري إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وصولًا إلى نسبة تفوق 60% بحلول عام 2040.

الاتفاقيات تدعم توجه مصر نحو حلول الطاقة المتجددة

 وأشار من جانبه المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هذه الاتفاقيات تدعم توجه مصر نحو حلول الطاقة المتجددة، وتشمل إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات إلى جانب أنظمة بطاريات متطورة لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات/ساعة.  

ستدخل حيز التشغيل وربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء بحلول يوليو 2025

وأشار الوزير، إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستدخل حيز التشغيل وربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء بحلول يوليو 2025، على أن يتم استكمال المشروع بالكامل في نفس العام، تأتي هذه الخطوة ضمن الخطة العاجلة لزيادة قدرات الطاقات المتجددة، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع رؤية الدولة لدعم القطاع الخاص وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في مشاريع الطاقة النظيفة، كجزء أساسي من خطة التنمية المستدامة.