رفضت بنوك تمويل شركة مدرجة كانت تسعى للحصول على تسهيلات وتوجيه السيولة لتوزيع أرباح للمساهمين عن العام الماضي، مشترطةً توجيه التسهيلات المصرفية للأنشطة، لا لتوزيع أرباح.
وأكد مصدر أنه الرفض قائم حتى وإن كانت الشركة ستحتفظ بالسيولة وستقوم بتوزيع أسهم منحة، ليكون المبلغ التي ستحصل عليه ضمن رأس المال التشغيلي.
وفي ضوء النقاشات التي تخص عملية التمويل، يتمكن البنك الذي يقوم بدراسة الطلب من استخلاص توجه الشركة من الحصول على التمويل، حيث سيستخدم في غير دعم نشاط نشغلي قائم أو لاقتناص فرص أو توسع في عمليات وأعمال الشركة.
وفي الوقت الذي حصلت شركات عديدة على تسهيلات وموافقات على خطابات ضمان
«تسهيلات غير نقدية» وخطوط ائتمان تحت الطلب كان مقابلها حالات رفض عديدة لأسباب مختلفة تتعلق بمصادر الأرباح والتدفق النقدي المستقر لدى الشركة.
ويشهد سوق التسهيلات المصرفية منافسة شديدة، لكن على الكيانات والشركات الأكثر استقراراً والأفضل ربحية والتزاما، والتي تتميز بمصادر تدفقات واضحة وضمانات مطمئنة.
هذه النماذج من الشركات محل استهداف، سواء من المصارف المحلية أو الأجنبية القائمة في السوق، أو التي يتم استهدافها من خارج السوق من كبريات البنوك التي لديها علاقات مالية مع عدد من الشركات.
