يخوض يوفنتوس الساعي إلى إنقاذ موسمه بحجز بطاقته الى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، اختبارا صعبا غدا على أرض مضيفه روما المتألق، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي حيث تحتدم المنافسة على المراكز الأربعة الأولى.
يحتل فريق «السيدة العجوز» بقيادة مدربه الجديد قطب دفاعه الدولي الكرواتي السابق إيغور تودور، المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف بولونيا صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة، قبل رحلته إلى الملعب الأولمبي حيث يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن قطبي العاصمة روما ولاتسيو.
وكانت بداية تودور مع يوفنتوس صعبة، وإن كانت موفقة بالفوز الصعب على جنوى 1- 0 نهاية الأسبوع الماضي. ومع بقاء 6 فرق في المنافسة على مقعدين مع تبقي 8 مباريات، يتوجه يوفنتوس إلى روما وهو يواجه خطرًا حقيقيًا بعدم التأهل للبطولة الأوروبية الأبرز للأندية.
ولا يستطيع يوفنتوس تفويت فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، نظرا للسجل المالي السلبي للنادي أخيرا، واستثمار أكثر من 200 مليون يورو (217 مليون دولار) في تجديد تشكيلة الفريق.
وسيصطدم يوفنتوس بروما الساعي إلى ما يمكن اعتباره مفاجأة بالتأهل الى دوري الأبطال، بعد نهضة ملحوظة تحت قيادة مدربه كلاوديو رانييري.
نتائج إيجابية لروما
وحقق روما سلسلة انتصارات من 7 مباريات متتالية في الدوري، علما بأنه لم ينهزم منذ ما قبل عيد الميلاد وتحديدا منذ سقوطه أمام مضيفه كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة في 15 ديسمبر الماضي، حيث خسر ست نقاط فقط في آخر 14 مباراة (11 فوزا وثلاثة تعادلات).
ومع ذلك، تُعدُّ مواجهة يوفنتوس أولى المباريات الصعبة لروما الذي استغل مبارياته الأخيرة ضدّ فرقٍ أقل شأنا، وخسر نجمه الارجنتيني باولو ديبالا للإصابة حتى نهاية الموسم.
بعد مواجهة يوفنتوس، يواجه روما غريمه المحلي لاتسيو، ويخوض رحلات صعبة إلى إنتر وأتالانتا وفيورنتينا، في ختام حاسم للموسم.
ولا تخلو مهمة لاتسيو من صعوبة عندما يحل ضيفا على أتالانتا.
0 تعليق