متابعة: ضمياء فالح
بعد الكشف عن اقتراب الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد ( 26 عاماً) مدافع ليفربول من الإنضمام مجاناً لريال مدريد في الصيف، لن يتمكن النجم الإنجليزي من اللعب بقميصه المفضل (66 ) بسبب لائحة في الليغا تمنع كتابة رقم أكبر من 25 على ظهر أي لاعب ولهذا السبب أيضاً لا تحجب الأندية الكبيرة أرقام أساطيرها من أمثال برشلونة مع أسطورته ميسي صاحب الرقم 10 وريال مدريد مع أسطورته كريستيانو رونالدو صاحب الرقم 7، وفي حال حجبوا قميصاً تكريماً لحامله يضطر النادي لتسجيل فريق من 24 لاعباً بدلاً من الـ25.
يتوجب على أرنولد، الذي ارتدى الأرقام 2 و7 و8 و10 على صعيد المنتخب، اختيار رقم متوفر بين الـ2 والـ25 في الريال الذي أراد شرائه في موسم التنقلات الشتوية مقابل 20 مليون استرليني لكن ليفربول تمسك بخريج أكاديميته. ويخضع أرنولد حالياً للعلاج ويتطلع للعودة الشهر المقبل ويعتقد المشجعون أنهم عرفوا المعنى المبطن لمنشور أرنولد الأول على الإطلاق في منصة إنستغرام وهو عبارة عن صورة من 2014 في ملعب ريال مدريد وكتب تحتها: «تمرينات في البرنابيو».
وكانت الصورة قبل خسارة ليفربول بهدف على يد بنزيمة وجذبت تعليقات مشجعي الريال ومنها «بانتظارك»، و«مرحباً بك في ريال مدريد» لكن مشجعي ليفربول عبروا عن غضبهم وعلقوا: «أنا شخصياً ما كنت لأسمح لأرنولد باللعب من هنا لنهاية الموسم، لا تسمحوا له بقول وداعاً ولا تضعوه حتى على الدكة، فليشاهد مباراة الفريق من المنزل»، و«لا تسمحوا له بلعب مباراة أخرى ولا تسمحوا له بالوجود في الأنفيلد عند رفع اللقب» معتبرين رحيل اللاعب الذي انضم للأكاديمية بسن الـ6 من عمره ودشن مسيرته بسن الـ18 مع الفريق الأول خيانة رغم تردد النادي في تمديد عقده كما يحصل مع محمد صلاح وفيرجيل فان دايك.