شهد الموسم الحالي لدوري روشن السعودي لكرة القدم، العديد من التغييرات في الأجهزة الفنية لفرقها الكروية بسبب سوء النتائج التي حققها كل فريق خلال مبارياته الموسم الحالي.
وتمت إقالة 13 مديرا فنيا من جميع أندية الموسم الحالي لدوري روشن السعودي.
جاءت بداية إقالات الموسم الحالي لدوري روشن مبكرا، وذلك بعد مرور ثلاث جولات فقط من بداية الموسم، وكانت في نادي النصر.
اتخذ النصر قرارا بإقالة البرتغالي لويس كاسترو من تدريب الفريق الكروي مبكرا ليكون أول ضحايا الموسم الحالي، ويتولى ستيفانو بيولي من تدريب العالمي.
بعدها توالت الإقالات في الأجهزة الفنية لمدربي الأندية الأخرى، حيث أقال الاتفاق مدربه الإنجليزي ستيفن جيرارد، أعقبها إقالة الشباب لمدربه فيتور بيريرا بعدما فضل تدريب وولفرهامبتون الإنجليزي.
وأقال العروبة مدربه باتشيكو، وكذلك كونتيس من الفيحاء وغوستافسون من الفتح، و دوارتي من الخلود، وزينابور من الوحدة، وأروابارينا من التعاون، وهيلمان من الرائد.
وأقال نادي ضمك اثنين من مدربيه وهما كونترا، ونونو ألميدا بسبب سوء النتائج التي حققها كلا منهما.
عودة الوطنيين بتواجد ثلاثة مدربين
وبعد سلسلة إقالة المدربين، شهد الموسم الحالي تواجد ثلاثة مدربين وطنيين، وذلك بناء على رغبة مسؤولي أندية كل منهم.
وتولى محمد العبدلي تدريب التعاون حيث خاض معه 10 مباريات، حقق خلالها 5 انتصارات، وتعادل 3 مرات، وخسر مرتين.
بينما تولى سعد الشهري تدريب الاتفاق، حيث خاض 8 مباريات، حقق خلالها الفوز في 5، وتعادل مرة، وخسر مرتين.
وسيبدأ خالد العطوي مسؤولية تدريب ضمك خلال الفترة المقبلة بعدما تمت إقالة نونو ألميدا.
