ناصر تركي: 10% زيادة في الحركة السياحية خلال الربع الأول.. والأعداد ستتجاوز ال17 مليونا بنهاية 2025

مصرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
• افتتاح المتحف الكبير يضع مصر فى مصاف الدول السياحية الكبرى • استعدادات مكثفة لنجاح الحج السياحى.. وخطة أمنية سعودية محكمة

قال ناصر تركى نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية إن الثالث من شهر يوليو القادم سيشهد افتتاح المتحف المصرى الكبير والذى يعتبر أهم حدث سياحى عالمى فى القرن الواحد والعشرين.. مؤكدا أن الدولة المصرية استعدت جيدًا لهذا الافتتاح الذى سيبهر العالم كله وسيغير خريطة السياحة العالمية، وسيضع مصر فى مصاف الدول السياحية الكبرى نظرا لما يحتويه هذا المتحف من كنوز أثرية وحضارية لا توجد فى أى دولة فى العالم.
وأشار تركى فى تصريحات ل«مال وأعمال الشروق» إلى أن هناك دعوات وجهت بالفعل إلى العديد من رؤساء الدول والرموز العالمية لحضور حفل الافتتاح مما يعزز من فرص الترويج السياحى عالميًا.. لافتا إلى أن «السؤال الأكثر تكرارًا فى المعارض والبورصات السياحية التى أقيمت مؤخرا فى كبريات الدول المصدرة للسياحة كان عن موعد افتتاح المتحف، ما يعكس الترقب العالمى لهذا الحدث الثقافى الضخم».
وأشار إلى أن الحركة السياحية التى استقبلتها مصر منذ بداية العام الجارى وحتى الآن جيدة، موضحا أنه وفقا لمعدلات الحجوزات الحالية والمستقبلية فإن أعداد السياح الوافدين إلى المقصد السياحى المصرى بنهاية العام الحالى 2025 سيتجاوز حاجز ال 17 مليون سائح.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية إن الحركة السياحية الوافدة لمصر من مختلف العالم شهدت خلال الربع الأول من العام الحالى زيادة تتراوح ما بين 5% إلى 10% منذ بداية العام الجارى وحتى الآن وذلك وفقا لمعدلات الإشغال الفندقى بالمدن السياحية. لافتا إلى أن أعداد السياح الوافدين للمقصد السياحى المصرى سترتفع خلال الفترة المتبقية من عام 2025. وأرجع زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر حاليا إلى عدد من الأسباب لعل أهمها هو حالة الأمن والأمان التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى وعدم وجود تعقيدات خلال السفر أو العودة من مصر فضلا عن ملاءمة أسعار برامج زيارة مصر للشريحة الكبرى من سكان العالم الراغبين فى السفر والسياحة.
وأوضح تركى أن الزيارات الرسمية سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تُعد من أبرز أدوات الترويج السياحى لمصر، واصفًا إياها ب «الدعاية المجانية ذات التأثير القوى» التى لا يمكن لأى حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها. لافتا إلى أن اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون فى جولة بمنطقة الحسين وخان الخليلى، تعد أكبر دعاية للسياحة فى مصر؛ حيث تابع العالم كله باهتمام بالغ الزيارة التى نقلها الإعلام الفرنسى والعالمى كله.
وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية عن أمله فى استغلال هذه الزيارة فى الترويج القوى والإيجابى لقطاع السياحة المصرى.. مؤكدًا تفاؤله بمستقبل السياحة فى مصر بعد هذه الزيارة وأيضًا بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى ينتظره العالم كله.
وحول استعدادات القطاع السياحى لموسم الحج المقبل قال نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة إن هناك مجهودا كبيرا وغير مسبوق لنجاح الحج السياحى هذا العام حيث نتلقى دعما كبيرا من وزير السياحة والآثار شريف فتحى وقد بدأنا الاستعداد للموسم بتعاقد غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة مع أفضل شركتين للطوافة من ضمن المتقدمين.
وأضاف تركى أن اللجنة العليا والغرفة وعلى هامش التواجد فى ملتقى العمرة بالأراضى المقدسة قمنا بالاطلاع على الإجراءات المتفق عليها وتفقدنا المشاعر المقدسة فى منى وعرفة والمرور على أماكن إقامة حجاج البرى والاقتصادى والخمس نجوم ووجدنا أعمالا غير مسبوقة، فلأول مرة تقوم المملكة بعمل مظلات فى الشوارع الرئيسية بمياه مطر صناعى هذا بالإضافة إلى إنشاء عدد كبير من دورات المياه «دورين» وهذا يحتاج من المشرفين التابعين لشركات السياحة أن تقوم بتوصيل الحجاج لها قبل الصلوات بفترة لمنع التكدس حيث يضطر الحجاج إلى الصعود للدور العلوى.
وكشف عضو اللجنة العليا للحج والعمرة عن أن السلطات السعودية حددت يوم 1 من ذى القعدة للانتهاء من كل التجهيزات فى كل من منى وعرفة لكل حجاج دول العالم وهذا يحدث لأول مرة فى تاريخ الحج، كما أن كارت نسك المستخرج مع التأشيرة، ويستلمها الحاج عند الوصول إلى الأراضى السعودية، ونقوم بمحاولات حاليًا لتسليمه لحجاج السياحة قبل السفر يحمل كل التفاصيل المتعلقة بالحاج وبالرحلة ومناطق الإقامة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وهذا الكارت يغنى عن جواز السفر خلال التحركات فى مكة والمدينة.
أكد تركى أن السلطات السعودية قامت بوضع خطة أمنية محكمة تمنع تسريب أى شخص لا يحمل تأشيرة حج، من خلال عدة منافذ وأكمنة أمنية حتى لا يتكرر ما حدث فى المواسم الماضية. وأشار عضو اللجنة العليا للحج والعمرة إلى أن غرفة شركات السياحة وبالتنسيق مع وزارة السياحة ستقوم بحملة توعية للشركات وفتح قنوات متواصلة لمناقشة عدد من المشاكل التقنية والتى تقوم الوزارة بحلها حاليًا، وتابع: هذا يتطلب أن يتعاون الجميع لخدمة الحاج المصرى والشركات لديها خبرة كبيرة فى هذا الملف.
وقال تركى إن الموسم الحالى يحتاج إلى غرفة عمليات مركزية تتواجد فى المطارات ومكة والمدينة ومناطق المشاعر المقدسة هذا بالإضافة إلى التنسيق الكامل بين بعثات الحج المصرى «السياحة والداخلية والتضامن الاجتماعى». وأوضح ناصر تركى أن الدولة هذا العام استعدت لملف الحج مبكرًا من خلال تسهيل الكثير من الإجراءات التى قضت على مشاكل كل عام، وأن هناك دولا أخرى تأخرت فى هذه الإجراءات وأدى ذلك إلى تخفيض حصتها «الكوتة» المخصصة لها. وأكد عضو اللجنة العليا للحج والعمرة على التنسيق الكامل مع الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار برئاسة سامية سامى ومع أعضاء لجنة السياحة الدينية بالغرفة والجهاز الإدارى على مدار الساعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق