آخر تحديث: 22 - مارس - 2025 11:09 صباحًا

دبابة إسرائيلية متمركزة على الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (رويترز)
بحال من الخوف والترقب، تلقى اللبنانيون صباح اليوم السبت الأنباء الواردة حول القصف المتبادل على طرفي الحدود الجنوبية، بعد إطلاق 5 صواريخ من مناطق جنوبية، ما دفع بالجيش الإسرائيلي للرد بقصف مدفعي استهدف عدة مناطق في الجنوب
من جهته، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير تقييمًا للوضع عقب إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على عملية الإطلاق، ومحملاً الدولة البنانية تتحمل مسؤولية الحفاظ على اتفاق وقف النار، مؤكداً على أنه “لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”.
ميدانياً
بعد إطلاق القذائف الصاروخية الخمس من جنوب لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي تمشيطًا كثيفًا باتجاه مناطق حولا ومركبا، مع إطلاق قذيفة مدفعية،كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة العين في يحمر الشقيف، بالإضافة إلى قصف أطراف بلدة أرنون.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدة الخيام، حيث تم إطلاق 3 قذائف ميركافا على البلدة حتى الآن، في حين سقطت قذيفة على بلدة حولا.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن الجيش الإسرائيلي، أن القصف المدفعي على جنوب لبنان ردٌّ أولي على الصواريخ وسنردّ بشكل أكبر.
في حين تعرضت الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية قرابة الثامنة والربع صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع، كما طاول القصف اطراف بلدتي ارنون وكفرتبنيت.
سلام يحذر
في السياق، حذر رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام من تجدّد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.
وأجرى سلام اتصالًا بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشددًا على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم.
كما أجرى اتصالًا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالبًا الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية بشكل كامل، لما يشكله من خرق للقرار الدولي ١٧٠١، وللترتيبات الخاصّة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان.