اتهم الشاعر والناشط في جماعة أنصار الله محمد الجرموزي من وصفهم بالنافذين وهوامير الفساد في سلطة صنعاء بالاستمرار في اعتقال الشيخ القبلي محسن بن عايض العامري، أحد كبار مشايخ قبيلة نهم، وابنه طالب، ظلما وعدوانا منذ أربع سنوات على ذمة قضية وصفها بالمؤامرة الكيدية ضد العامري ونجله.
وقال الجرموزي في منشور على فيسبوك رصدته "النقار": "نناشد قيادتنا الثورية وقيادتنا السياسية أن يفرجوا عن الشيخ المجاهد محسن بن عايض العامري وأبنه طالب بن عايض العامري أحد كبار مشايخ قبيلة نهم، واللذين قضيا ما يقارب أربع سنوات بإصلاحية السجن المركزي بمؤامرة حلت عليهم من عدة أطراف وقد سبق ونشرنا عن قضيتهم".
وأضاف أن العامري ونجله على الرغم من قضائهما تلك المدة في السجن إلا أنه "لم يتم إدانتهما ولا إثبات ما يستحقان البقاء به في السجن، وقد وجهت القيادة قبل ما يقارب سنتين بالإفراج فوراً عن الشيخ محسن بن عايض العامري ولكنه رفض الخروج حتى يتم إنصافه ورد إعتباره ممن زجوا به في السجن هو وابنه ظلماً وعدواناً ولا يوجد عليه دعوى بالقضاء نهائياً".
وتابع: "بالنسبة لابنه طالب بن عايض فقد صدرت ضده أحكام باطلة من هوامير الفساد بالقضاء وتم إبطالها بالابتدائي والاستئناف وعجزوا في إدانته بأكثر من 40 جلسة عقُدت بالمحكمة شمال الأمانة ومحكمة استئناف الأمانة"، مشيرا إلى أن "بقاء الشيخ محسن بن عايض وابنه لهذه الفترة الطائلة وراءه جهات نافذة بالداخل والخارج..."، حيث "كان الشيخ محسن بن عايض اسير في خميس مشيط وقعد لمدة ثلاث سنوات وتم الإفراج عنه بصفقة تبادل أسرى... وبعد عودته من الأسر لم يمض سوى أشهر قليلة وحاكوا ضده هو وابنه مؤامرة كيدية زجتهم بالمركزي طيلة هذه الفترة".
وختم الجرموزي منشوره بالقول: "نناشد قيادتنا النظر في هذه المظلومية الكبرى وتكليف لجنة موثوق فيهم للاطلاع على ما نشرناه، ونراهن مراهنة على صحة ما قلناه كون اللجان السابقة التي تم تكليفها لم تف بما وعدتهم ولم تهتم بما تم تكليفهم به، فلا يجوز بقاؤهم بالسجن المركزي تعسفاً وظلماً لإرضاء رغبات بعض النافذين بالداخل والمرتزقة المتآمرين عليهم من الخارج، وكذلك النظر في قضايا المساجين بكل الإصلاحيات، حيث يوجد كثير من السجناء المظلومين بسبب القضاء الفاسد وهوامير نافذين".