أخبار عاجلة
أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني -
13 مليار درهم مبيعات عقارات دبي في أسبوع -

«البيوت الاستثمارية» تربح 8.4 ملايين دينار في 2024

«البيوت الاستثمارية» تربح 8.4 ملايين دينار في 2024
«البيوت الاستثمارية» تربح 8.4 ملايين دينار في 2024

أعلنت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة نتائج أعمال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث حققت صافي أرباح بلغ 8.4 ملايين دينار، بواقع 28.01 فلساً للسهم، مقارنة بـ7.7 ملايين دينار للعام المقابل 2023 بواقع 25.60 فلساً للسهم.

وأظهرت النتائج المالية تحقيق المجموعة إجمالي إيرادات تشغيلية بلغ 78.1 مليون دينار، بنسبة نمو 3%، مقارنة بـ75.71 مليونا عن عام 2023، ما يعكس نمو عمليات وأنشطة الشركة وتحسن تدفقاتها النقدية، فيما بلغت الأرباح قبل الضرائب والإهلاكات للعام الماضي 23.1 مليونا، مقارنة بـ19.7 مليونا للفترة المقابلة من 2023 بنسبة نمو تبلغ 16.9%، وتضمنت أبرز المؤشرات المالية لعام 2024 ارتفاع أصول المجموعة إلى 213 مليون دينار بنسبة نمو 57.2% مقارنة بالعام السابق.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن النصف الثاني من العام الماضي بنسبة 20%، ليكون مجموع ما أوصت به الشركة عن العام الماضي 2024 نحو 33.5% نقداً، بواقع 13.5% نقداً حصل عليها المساهمون النصف الأول، والنصف الثاني من العام الحالي 20% نقدا.

وتعليقاً على النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة عبدالرحمن الخنه إن نموذج أعمال شركة مجموعة البيوت مرن ومتعدد المصادر ومتنوع جغرافيا وتشغيلياً بما يضمن للشركة تحقيق عوائد مستقرة وإيجابية، وفي ذات الوقت حماية من مخاطر تقلبات الأسواق وتباين معدلات نموها.

وشدد الخنه على أن الشركة تواصل التوسع في قطاعات خدمية تشغيلية مدرة تتسم بالنمو والطلب المرتفع سنوياً، لدعم إيرادات الشركة والسعي لتعزيز الأرباح وتنمية حقوق المساهمين، مؤكدا أن «التنوع الجغرافي الجيد وتنوع استثمارات الشركة بتوازن مدروس أدى إلى تحسن الأداء التشغيلي وتحقيق نمو جيد في الربحية، رغم ما شهدناه من ظروف ومستجدات طارئة على الاقتصاد العالمي بشكل عام من تحديات عديدة تخللت أبرز محطات العام الماضي».

وأضاف أن «العام الحالي 2025 سيشهد تحولات جديدة وإيجابية في مسيرة أنشطة وعقود الشركة عبر شركاتها التابعة التي تمثل أذرعها في الأنشطة التشغيلية، سواء في قطاع خدمات الموارد البشرية التي تتفرد وتتميز فيها الشركة على صعيد الخدمات أو العقود مع كبرى الجهات الحكومية والكيانات الخاصة ما بين محلي وإقليمي وعالمي، وتستهدف الشركة أيضاً القطاع العقاري، من خلال المضي في تنفيذ أحد أهم المشاريع العقارية الممثلة في مشروع المطلاع، أحد المشاريع الحيوية والاستراتيجية للمجموعة، والتي نعول عليها في رفع الشركة بإيرادات تبلغ 14 مليون دينار لفترة استثمار تبلغ 30 عاماً صافية».

وأفاد بأن رؤية المجموعة ونظرتها إيجابية لمستقبل أعمالها وعملياتها في جميع الأسواق التي تتواجد بها، حيث يتم التركيز على تطبيق وترسيخ مبدأ الربحية المستدامة على مستوى المجموعة، عبر ضمان نمو جميع الوحدات التابعة، بما يمكن الشركة من المحافظة على منح المساهمين توزيعات نقدية وعوائد مجزية تناسب تطلعات المستثمرين الذين وثقوا في الشركة وكفاءة أنشطتها وجودة أصولها ومستقبلها الجيد الذي يقوم على تميز خدماتها.

عقود الشركة وعملياتها

وعن العقود الحالية لدى المجموعة، أوضح الخنه أن «الشركة تحت مظلتها عقود قائمة تقدر قيمتها بنحو 395 مليون دينار، تتنوع ما بين عملاء مؤسسيين ووزارات وجهات حكومية وشركات كبرى عامة، بينها شركات نفط وأخرى عالمية ومتعددة الجنسيات في أسواق المنطقة، حيث يضمن تنوع قاعدة العملاء لدى شركات المجموعة نموذج عمل مستدام النمو، كون هذه العقود طويلة الأجل تمتد حتى 2026، مع الإشارة إلى أن الحصول على عقود جديدة وضم عملاء جدد جزء من صميم العمل، حيث نطمح لتغطية فترة زمنية لا تقل عن 5 سنوات مقبلة».

وكشف أن رؤية مجموعة «البيوت» تقوم على تعزيز وتقوية الكيانات لدعم تميزها وتفوقها التنافسي في القطاعات التي تعمل فيها أو الخدمات التي تقدمها القائمة على مفهوم الحلول الذكية الشاملة التي تمكن العملاء من إنجاز أعمالهم من خلال مجموعة من الحلول المتكاملة.

وتملك «البيوت» نموذجا ناجحا للخدمات والحلول المتكاملة، يتمثل في شركة بيت الموارد الكويتي لخدمات الموارد البشرية، التي تمثل وجهة موثوقة للعملاء نتيجة للحلول التي توفرها ومساعدتها للمستفيدين على إدارة أعمالهم بكفاءة عالية تلبي كل متطلباتهم واحتياجاتهم.

التوسع والفرص الجديدة

وأضاف الخنه أن النتائج المالية المحققة خلال العام الماضي تدفع بالشركة نحو آفاق جديدة للبحث عن فرص واعدة تعزز من مستويات النمو للسنوات المقبلة، وهو تحد يضعه مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي وكل العاملين في المجموعة نصب أعينهم، مؤكداً أن «البيوت» مستمرة في التوسع المدروس والانتقائي القائم على جودة الفرصة الاستثمارية.

هيكل ملكية مستقر

ولفت الخنه إلى أن مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة من الشركات التي تتمتع بهيكل ملكية مؤسسي ومستقر بنسبة 80%، بينها نحو 5.72% تمثل حصة المستثمرين الأجانب، إضافة إلى شراكة الاستثمارات الوطنية ومجموعتها ضمن قائمة كبار الملاك بنسبة 5.41%، ما يعكس الثقة ويحقق الاستقرار ويجعل الشركة من الوجهات التي يبحث عنها المستثمرون الاستراتيجيون في المستقبل، والباحثون عن شركات مستقرة على صعيد هيكل الملاك، وكذلك المستقرة مالياً وتشغيلياً وإدارياً.

قاعدة العملاء

وبشأن محفظة العملاء المستفيدين من خدمات الشركة تشغيلياً، أوضح الخنه أنها تصل إلى نحو 125 عميلا تقدم لهم «مجموعة البيوت القابضة»، عبر شركاتها، خدمات في مختلف قطاعات حلول الموارد البشرية، وخدمات الدعم المتواصل للمشاريع، وخدمات إدارة الممتلكات العقارية، ومشروعات البناء والتشغيل والتحول BOT، وكذلك مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص PPP، ما يجعل من نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة نموذجا متكاملا، وهي ميزة توفر للعميل الكثير من الخيارات لدى جهة واحدة يمكنها فهم كل متطلبات العملاء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يوجه الوزراء بتكثيف جولاتهم الميدانية في مواقع العمل بمختلف المشروعات التنموية والخدمية
التالى الأزرق يواجه العراق للتمسك بآماله