آخر تحديث: 16 - مارس - 2025 8:49 مساءً

يسرائيل كاتس
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنّه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالرد على إطلاق النار المزعوم من لبنان، والذي أصاب سيارة في مستوطنة أفيفيم الحدودية.
وقال كاتس بحسب ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إنّ “الادعاء بأن الرصاصة الطائشة جاءت من جنازة أحد عناصر حزب الله في قرية مجاورة هو أمر غير مقبول على الإطلاق”، وكانت قد ذكرت الصحيفة أنّ اطلاق النار يرجّح أن مصدره بلدة مارون الراس.
وأشار إلى أنّ “إسرائيل لن تسمح بواقع يتم فيه إطلاق النار على سكان الشمال لأي سبب من الأسباب، وسنرد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار”، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على لبنان.
و في وقت سابق تعرضت سيارة في مستوطنة أفيفيم القريبة من الحدود اللبنانية لإطلاق نار، حيث أصاب رصاص مجهول الزجاج الأمامي للمركبة، دون وقوع إصابات، وسط ترجيحات بأن مصدر إطلاق النار قادم من الأراضي اللبنانية.
وأفادت مصادر أمنية بأن الحادث وقع بالقرب من “معصرة أفيفيم”، التي كانت قد دُمرت سابقًا إثر إصابتها بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان قبل نحو عام.
كما يُعتقد أنه تم إطلاق عدة طلقات أخرى باتجاه المركبة والمنطقة المحيطة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة وما إذا كان الحادث متعمدًا.
وأكدت المجلس الإقليمي في الجليل أنه لم يتم تسجيل أي إصابات، مشيرة إلى أن هناك إطلاق نار آخر وقع بالقرب من مزارع مجاورة للحدود. وتفيد التقديرات الأولية بأن الحادث ربما وقع بالتزامن مع جنازة أُقيمت في بلدة “مارون الراس” جنوب لبنان، حيث يجري التحقيق في ملابساته.
في أعقاب الحادث، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى وطلب من السكان البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر. كما تقرر عقد اجتماع طارئ خلال الساعات المقبلة لتقييم الوضع واتخاذ قرار بشأن إعادة فتح المدارس في المنطقة غدًا.