أكدت السفيرة الكندية لدى البلاد عليا مواني، التزام بلادها الثابت بتعزيز قيم الفرانكفونية والمساواة بين الجنسين.
وفي كلمة ألقتها خلال «الديوانية الفرانكفونية» التي نظمتها السفارة الكندية بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية واليوم العالمي للمرأة، وبحضور حشد كبير من الدبلوماسيين والمواطنين المتحدثين بالفرنسية، أكدت مواني أن هذه «الديوانية تكتسب أهمية خاصة هذه المرة، لتزامنها مع الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين كندا والكويت».
وعبرت عن فخر بلادها «بكونها دولة ثنائية اللغة، حيث تعتبر الفرنسية والإنكليزية لغتين رسميتين فيها»، مضيفة «أن التنوع اللغوي والثقافي هو جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، ويعكس تطلعاتنا نحو مجتمع أكثر تنوعا وشمولا».
وأوضحت أن هذه الديوانية «تأتي في إطار مبادرة السفارات الفرانكفونية في الكويت لتعزيز استخدام اللغة الفرنسية والتعريف بقيم الفرانكفونية، من خلال استضافة ديوانيات شهرية تسهم في تبادل الثقافات وتعزيز الروابط المجتمعية».
وأكدت أن «الفرانكفونية ليست مجرد لغة مشتركة، بل هي فضاء للقيم والتضامن»، مشيرة إلى أن «تنوع ثقافاتها يمثل ثروة هائلة، لكنه لا يمكن أن يزدهر بالكامل إلا إذا تمتع الجميع بنفس الحقوق والفرص والاعتراف».
ودعت مواني «إلى تعزيز التعاون بين النساء والرجال لتحقيق المساواة»، مؤكدة أن «تمكين المرأة لا يقتصر على النساء فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب دعم الحلفاء والموجهين من الرجال الذين يؤمنون بقيمة المشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع».