تصدرت الدقائق المعدودة التي يقدمها الفنان المصري سامح حسين عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، اهتمامات قطاعات واسعة من المصريين منذ بداية رمضان، لما تقدمه من محتوي هادف يمزج بين المفاهيم الدينية والحياة على نحو مدهش.
وأطل سامح حسين الذي اشتهر خلال السنوات الأخيرة بالعديد من الأدوار الكوميدية، في دقائق معدودة على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل، ببرنامج بسيط أطلق عليه «قطايف»، قبل أن يحظى بملايين المشاهدات، على الرغم من افتقاره لأي دعاية عبر المنصات الشهيرة.
ويرجع كثير من متابعي سامح حسين نجاح برنامجه البسيط الذي حقق في الحلقة الأولى ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف مشاهدة، إلى ما يقدمه من توعية جادة ورصينة، تتماشى إلى حد كبير مع أجواء شهر رمضان، بعيداً عن زحام الأعمال الدرامية وبرامج المقالب المكررة، على ما يرصد لهما من ميزانيات ضخمة، وكثير من الإعلانات التجارية.
وقفز عدد متابعي صفحة سامح حسين على «فيسبوك» في غضون أيام قليلة إلى 10 ملايين متابع، وأكثر من ثلاثة ملايين على «إنستجرام»، ومثلهم على «تيك توك»، وهو ما عبر عنه بقوله إنه يشعر بأنه في حلم. وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذا الاهتمام بما يقدمه من محتوي، فى ظل الوجبة الدسمة المعروضة على الفضائيات خلال الشهر الفضيل.
ويرى كثير من المتابعين أن هذا النجاح ربما يسهم بصورة أو باخري في تحويل لافت في مسار الفنان الذي اشتهر خلال السنوات الأخيرة بتقديم الأعمال الكوميدية، وتألق في عدد من المسلسلات من بينها «راجل وست ستات» مع أشرف عبد الباقي. وهو المسلسل الذي استمر لعدة مواسم متتالية، وكان سبباً إلى جانب مسلسل الكرتون الموجه للأطفال «القبطان عزوز»، في بزوغ نجمه في دنيا الكوميديا في مصر.
