شكك الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، في قرار إلغاء الركلة الترجيحية التي سجلها مواطنه خوليان ألفاريز، في الخسارة أمام الغريم ريال مدريد 2-4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 0-1)، الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
تسديدة الفاريز لركلة الترجيح المثيرة للجدل
وصرح سيميوني: «قال الحكم إن خوليان لمس الكرة بقدمه الثابتة عندما نفذ الركلة، لكن الكرة لم تتحرك»، مضيفا: «لكن بعيدا عن ذلك الذي لا يخدم الآن سوى الجدل حول ما إذا كان يجب احتسابها أم لا، أنا فخور بلاعبي فريقي، أنا سعيد حقا، لماذا؟ لأننا تنافسنا بطريقة مثالية. نعم، لم نتمكن من الفوز على ريال مدريد في دوري الأبطال، هذا صحيح، لم نستطع، لكنهم عانوا كثيرا ضدنا مرة أخرى».
وأكد أنه يريد تصديق أن الحكام اتخذوا القرار الصحيح بشأن ركلة الجزاء، قائلا: «لم يسبق لي أن رأيت ركلة ترجيح يستدعى الـ في ايه آر لمراجعتها، ولكن حسنا، ربما رأوا أنه لمسها، أريد أن أصدق ذلك، أريد أن أصدق أنهم رأوا أنه لمسها».
وتوجه المدرب، الذي يقود أتلتيكو منذ 2011، للصحافيين قائلا: «فليرفع أي شخص يده إذا رأى خوليان يلمس الكرة مرتين، من سيرفع يده؟ لا أحد رفع يده».
من جانبه، قال يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، إن هذه الهزيمة «محزنة» و«مؤلمة كثيرا»، مبديا أسفه لأن الأتلتي «افتقر إلى الحظ».
أنشيلوتي سعيد بالتأهل لدور الـ 8 بدوري الأبطال
أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن سعادته بالعبور لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وتأهل الريال لدور الثمانية إثر تغلبه على أتلتيكو مدريد 4-2 بركلات الترجيح، بعدما انتهت مباراة الإياب التي أُقيمت الأربعاء بفوز أتلتيكو 1- صفر، علماً أن الريال كان قد فاز ذهاباً 2-1.
وقال أنشيلوتي، في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي، والتي نشرها الموقع الإلكتروني للنادي: «كانت مباراة صعبة، خصوصاً مع الهدف الذي استقبلناه في الدقيقة الأولى من اللعب».
وأضاف: «بعد ذلك دافع المنافس، وحاول هز توازننا، وشن هجمات مرتدة. أولوياتنا تمثلت في الحفاظ على الاستحواذ الفاعل وعدم تعقيد المباراة. المباراة كانت متكافئة، وأتلتيكو هو أحد أفضل الفرق دفاعياً. يدافعون جميعاً، ويعملون بشكل جيد جداً، وحصلنا على فرصة رائعة مع مبابي، لكننا أهدرنا ركلة الجزاء، وكانت المباراة متكافئة حتى ركلات الترجيح، عندها وضعنا أفضل لاعب لتسديد الركلة الأولى، وروديغر لتسديد الأخيرة، لأنه سجَّل ضد السيتي».
وأضاف: «حاولت شرح الأولوية بشكل جيد، وكانت تتلخص في عدم تعقيد المباراة بخسارة كرات غير ضرورية قد تفاجئك. لو سجلوا 2- صفر لتعقدت المباراة كثيراً. وفي الشوط الإضافي الثاني كنا أفضل في هذا الصدد. علينا دائماً البحث عن التحسن، والعمل عليه. في هذه المباراة شرحت بالفعل ما هي الأولوية. بدا الأمر وكأننا كنا بحاجة إلى تسجيل هدف، واستمررنا في أجواء المباراة».
إيمري متحمس لمواجهة باريس
أعرب أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنكليزي لكرة القدم، عن حماسه الشديد لمواجهة أفضل الأندية في أوروبا، بعدما ضرب الفريق موعداً مع باريس سان جرمان الفرنسي في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن أستون فيلا يواصل أداءه المتميز في موسمه الأول بدوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على كلوب بروج البلجيكي 6-1 في مجموع مباراتَي الذهاب والإياب بدور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا.
وسيلتقي أستون فيلا في دور الثمانية سان جرمان، حيث ستكون هذه أول مرة يعود فيها إيمري لملعب الأمراء منذ رحيله عن تدريب الفريق الباريسي، فيما سيكون أسينسيو قادراً على مواجهة ناديه الأصلي، حيث انضم لأستون فيلا من سان جرمان على سبيل الإعارة في يناير الماضي.
وأوضح إيمري: «اللعب أمام سان جرمان له وضع خاص، لأنني لم أعد لهناك منذ غادرت، سواء اللعب في باريس أو زيارتها. سيكون ذلك رائعاً».
فاسكيز: الريال لا يحظى بتقدير كافٍ
أبدى لوكاس فاسكيز، لاعب ريال مدريد، فخره بالفوز على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح (2-4) في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، لأنه يرى أن أداء فريقه «يتعرض للانتقاد ولا يحظى أحيانا بتقدير كافٍ»، رغم أنهم «في وضع جيد».
وقال اللاعب إن «هذا الفوز يظهر قليلا ما لدى هذا الفريق من نهم. كانت مباراة اليوم مهمة للغاية بالنسبة لربع النهائي ولأن الفريق يتعرض لانتقادات، وفي بعض الأحيان لا يحظى بتقدير كافٍ. إننا في وضع جيد بالدوري الإسباني، وأصبحنا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي نصف نهائي كأس ملك إسبانيا. نحن حيث أردنا أن نكون».
وتابع فاسكيز في إشارة إلى الانتقادات: «عليك أن تفهم كل شيء. نحن بخير وسنقاتل حتى النهاية»، مؤكدا أن «ما يهم هو التأهل»، واعتبر أن «الفريق بشكل عام كان متفوقا، وفي النهاية يقال دائما إن ركلات الجزاء مثل اليانصيب، لكن الفريق أظهر تطلعاته الكبيرة للتأهل» لربع نهائي البطولة الأوروبية العريقة.
رافينيا يواصل موسمه المتوهج
بهدفيه في شباك بنفيكا البرتغالي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، واصل النجم البرازيلي رافينيا موسمه الرائع مع فريقه برشلونة الإسباني، حيث ترجم هذا التوهج بالتربع على صدارة هدافي المسابقة (11 هدفا)، ويصبح البرازيلي الأول الذي يسجل هذا العدد في نفس النسخة من بطولة الأندية الأكبر.
وتخطى رافينيا حاجز الـ10 أهداف التي سجلها نيمار دا سيلفا (موسم 2014-15 مع البلوغرانا) وروبرتو فيرمينو (2017-18 مع ليفربول) وريكاردو كاكا (2006-07 مع ميلان) وماريو جاردل (1999-2000 مع بورتو)، وريفالدو (1999-2000 مع البرشا).
وفي ثالث مواسمه بقميص برشلونة، أصبح صاحب الـ28 عاما أحد القادة الذين لا غنى عنهم في مشروع فليك، وهو ثاني هدافي الفريق هذا الموسم في جميع البطولات، 27 هدفا، خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، 34 هدفا، هذا بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة التي وصلت إلى 18.
