احتفالات عارمة في ليفربول بعد تحقيق اللقب العشرين ومعادلة رقم مانشستر يونايتد

صحيفة الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شهدت مدينة ليفربول احتفالات صاخبة بعد فوز «الريدز» بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الـ20، ومعادلة رقم الغريم التقليدي مانشستر يونايتد الذي تباهى دائماً بأنه أكثر أندية إنجلترا ألقاباً في البطولة.
وخطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء في الأمسية التي حولها جمهور ليفربول إلى طوفان أحمر داخل استاد أنفيلد وخارجه.
وقلب ليفربول تأخره بهدف إلى فوز ساحق 5-1 على توتنهام هوتسبير ليحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة رائعة في يوم تاريخي.
كان ليفربول بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم، لكنه تلقى صدمة في الدقيقة 12 عندما وضع دومينيك سولانكي توتنهام في المقدمة.


لكن احتفالات الفوز لم تتوقف إلا مؤقتاً عندما نجح ليفربول في الرد بهدف سجله لويس دياز، وتسديدة صاروخية من أليكسيس ماك أليستر، وتسديدة أخرى من كودي خاكبو قبل نهاية الشوط الأول.
وشهد الشوط الثاني، الذي جاء من جانب واحد، تسجيل محمد صلاح الهدف الرابع، منهياً معاناته مع التسجيل في ست مباريات متتالية، بتسديدة منخفضة سكنت شباك الحارس جويلمو فيكاريو في الدقيقة 63.
واحتفل صلاح بهدفه الثامن والعشرين في الدوري خلال الموسم الحالي بالتقاط صورة سيلفي مع المشجعين.
وبعد ذلك، سجل ديستني أودوجي لاعب توتنهام هدفاً بالخطأ في مرماه ليختتم مسيرة بائسة للفريق الزائر الذي خسر 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويملك ليفربول، الذي عادل الآن الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي، 82 نقطة من 34 مباراة، بينما يأتي أرسنال في المركز الثاني برصيد 67 نقطة.
وترددت أغنية (يو ويل نفر ووك الون) «لن تسير وحدك أبداً»، وهو النشيد المحبوب للنادي، بعد صفارة النهاية وانضم إليها أساطير النادي أمثال كيني دالجليش وإيان راش.


وقال أرنه سلوت مدرب ليفربول الذي خلف يورجن كلوب العام الماضي، وهو أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، على أرض الملعب «من الصعب وصف هذا الشعور، إنه أكثر مما أستطيع وصفه...الجميع قال إننا فزنا باللقب بالفعل، لكن لا يزال هناك ضغط لتحقيق الفوز (في المباريات)».
وبات الهولندي سلوت خامس مدرب فقط يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول على صعيد كرة القدم الإنجليزية.
ورغم أن هذا كان مجرد إجراء شكلي قبل انطلاق المباراة، إلا أن ليفربول كان يريد تتويج جهوده خلال الموسم وحسم اللقب بشكل رائع أمام جماهيره المتحمسة.
وقبل خمس سنوات، عندما أنهى ليفربول بقيادة يورجن كلوب انتظاراً دام 30 عاماً للفوز باللقب التاسع عشر، كانت جائحة كوفيد تعني نهاية مخيبة للآمال داخل ملعب يخلو من الجماهير.
وكان اليوم الأحد بمثابة تعويض عن ذلك حيث قام المشجعون بتصفح كتاب الأناشيد الخاصة بالنادي.


وقال القائد فيرجيل فان دايك «إنه لأمر مميز، وهو أمر لا نعتبره حدثاً مفروغاً منه. مشاعر كثيرة تنتابني اليوم، فنحن الأبطال عن جدارة حقاً».
وبعد موسمٍ حافل بهيمنة الفريق، تكبد فيه ليفربول هزيمتين في 34 مباراة بالدوري، لم يكن أحد ليجادل في قدرته على حسم اللقب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق