أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي التزام الوزارة بتعزيز القيم التربوية والمسؤولية المجتمعية لدى المتعلمين، لافتا إلى أن «التربية» تسعى دائماً إلى ترسيخ مفهوم حفظ النعمة وتعزيز ثقافة الاستدامة وتشجيع الابتكار في استثمار الموارد، بما يعكس إيمانها العميق بأهمية تربية الأجيال على القيم التربوية التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035.
جاء ذلك خلال حضوره حفل تكريم المدارس والطلبة الفائزين بمسابقة نسيمات الخزامى، تحت عنوان «ابتكار واستدامة في قيمة حفظ النعمة»، على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بجامعة عبدالله السالم، بحضور وزير الصحة د. أحمد العوضي، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم بالكويت غادة الطاهر، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بدر المبارك.
وقال الطبطبائي إن هذه المبادرات المتميزة تسهم في إعداد مواطنين واعين بمسؤوليتهم قابلين على الإسهام الفعال في تحقيق التنمية المستدامة وصون مكتسبات الوطن والمضي نحو مستقبل تنعم فيه الأجيال بالأمن والرخاء، لافتا إلى أنها تأتي تتويجا لجهود مخلصة وتعاون مثمر مع الجهات الداعمة والشركاء الاستراتيجيين الذين آمنوا بأهميتها وسعوا بجد واجتهاد لتحويل الفكرة إلى واقع ملموس.«التربية» تستلهم رؤيتها من توجيهات القيادة السياسية الحكيمة
مبادرات وابتكار
وأشار الطبطبائي إلى أن هذه الجهود المتواصلة تسهم في إعداد جيل مؤمن بقيمة المبادرات المبتكرة، ومجهز بإرادة صلبة ذات عزيمة لا تلين، قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، واستثمار الإمكانيات بالشكل الأمثل، لمواصلة مسيرة العلم والعطاء، والإسهام في رفعة الكويت بالعلم والمعرفة والابتكار وروح المبادرة التي تصنع الحضارات وتبني الأوطان.
وأعرب عن فخره واعتزازه بما قدمه الطلبة من مشاريع وأفكار مبتكرة تعكس ما يتمتعون به من قدرات عالية ومهارات متقدمة وروح إبداعية واعدة، لافتا إلى أنه شاهد علماء صغارا من خلال مشاريع وأفكار طموحة، «وهؤلاء هم أمل الكويت وركيزتها في بناء مستقبل حافل بالإنجازات والعطاءات».
ولفت إلى أن «الوزارة تستلهم رؤيتها من التوجيهات السامية لقيادتنا السياسية الحكيمة، إذ إننا نواصل العمل على بناء جيل مدرك لمسؤوليته، مؤمن برسالته، قادر على تحقيق تطلعات الوطن وصناعة مستقبل مشرق يعزز مكانة الكويت بين الأمم».
0 تعليق