آخر تحديث: 23 - أبريل - 2025 11:19 صباحًا

عناصر من حزب الله
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقالاً تحت عنوان: ”شائعات انهيار حزب الله سابقة لأوانها“، قدمت فيه إحصائية بعناصر حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل منذ وقف إطلاق النار في لبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وذكرت الصحيفة: ” إسرائيل تمكنت من قتل 140 عنصراً من حزب الله في لبنان خلال 148 يوماً“، لافتةً إلى أن ” الحزب يعيد بناء صفوف قياداته ويهرب الأموال والأسلحة وينتج طائرات من دون طيار“.
ووفقاً ليديعوت أحرونوت، فإن ”الجيش الإسرائيلي يراقب ويتصرف لمنع تطور حزب الله من التحول إلى تهديد متجدد“.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي للصحيفة: ”هناك مناطق يقوم فيها الجيش اللبناني بعمل أكثر بكثير مما كنا نعتقد، ولكننا نريد دائماً المزيد“.
وذكرت الصحيفة في المقال الذي نشرته: ”خلال 148 يوماً منذ وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، اغتال الجيش الإسرائيلي نحو 140 عنصراً من حزب الله من مختلف الرتب، أي بمعدل عنصر واحد يومياً“.
أي محاولة من الحزب لاكتساب القوة سيتم تقليصها
وتابعت قائلة: ”إن حجم النشاط العسكري في جنوب لبنان يدل على أن إسرائيل تأخذ على محمل الجد السياسة التي وضعت عشية الاتفاق الذي تم توقيعه بعد عام من تبادل الضربات والدمار الشامل في المستوطنات على طول خط التماس، والعملية البرية التي أودت بحياة خيرة الجنود الإسرائيليين، وأن أي محاولة من حزب الله لاكتساب القوة سيتم العمل على الحد منها“.
محاولات حزب الله لاعادة بناء صفوفه مستمرة
ومع استمرار الاستهدافات الإسرائيلية لعناصر وقيادات حزب الله خلال الأيام الماضية، في جنوب لبنان، أكدت الصحيفة أن ”هذا يثبت أن الشائعات حول انهيار حزب الله كانت سابقة لأوانها، فالحزب الذي فقد كبار قادته في سلسلة اغتيالات يواصل تهريب السلاح والمال، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما أنه لم يتخل عن جهوده لإنتاج طائرات من دون طيار ووسائل أخرى بشكل مستقل“.
وأضافت: “لقد أدرك حزب الله جيداً أنه من الصعب إخفاء حشده العسكري، وهو يحاول إبقاء الأسلحة بعيداً من المناطق التي يخشى أن تتعرض لهجوم مباشر”.
ورأت يديعوت أحرونوت أنّه “على المستوى الاستراتيجي، هناك محاولة من جانب حزب الله لاستعادة سلسلة القيادة والسيطرة، بما في ذلك إعادة نشر المقرات والقيادات الإقليمية وقادة الألوية والقادة الميدانيين، كخطوة تمهيدية لإعادة بناء القدرات العسكرية، بما في ذلك وحدة الرضوان، القوّة التي تم تعيينها لاحتلال المستوطنات الإسرائيلية وخرجت من الحرب محطمة ومتضررة”.
0 تعليق