«الشارقة القرائي للطفل».... 150 فعالية وورشة فنية في«ركن القصص المصورة»

صحيفة الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يستضيف «ركن القصص المصورة» ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» من 23 إبريل الجاري إلى 4 مايو المقبل تحت شعار «لتغمرك الكتب»، 150 ورشة وفعالية ونشاطاً يقدمها نخبة من الفنانين وخبراء كتب القصص المصورة والرسوم المتحركة من جميع أنحاء العالم.
يستهدف برنامج ورش العمل التي يقدمها «ركن القصص المصورة» خلال المهرجان على مدار 12 يوماً تنمية مهارات الأطفال والناشئة، وتعزيز قدراتهم، وصقل مواهبهم، وتمكينهم من التعرف على أحدث التوجهات العالمية في صناعة الرسوم المتحركة.

تعزز قدرات الأطفال واليافعين

من أبرز الورش التي يشهدها «ركن القصص المصورة» ورشة «فن الرسم بالخيوط»، التي تتيح للمشاركين فرصة إطلاق العنان لإبداعاتهم من خلال تنفيذ أعمال فنية باستخدام الخيوط من وحي القصص المصورة والعناصر الجمالية لفن البوب.
وتُعرّف ورشة «تقنيات رسم المانجا» المشاركين بفن المانجا الياباني، وتركز على أبرز أساسيات الرسم وتعابير الوجه وتخطيط صفحات القصص المصورة، في حين تُمكّن ورشة «كتابة حوارات» المشاركين من كتابة حوارات لقصة قصيرة مصوّرة، مع التركيز على الأسلوب الموجز والتعابير المؤثرة.
ويتعلم المشاركون في ورشة «دورا وانج» أساسيات صناعة القصص المصورة، ويبتكرون قصصهم المصورة الخاصة المؤلفة من صفحة واحدة، مع التعرف على تقنيات التصميم وسرد هذا النوع من القصص، وكيفية تصميم المشاهد والمسافات الفاصلة بينها والتخطيط العام والفقاعات الكلامية.
وتتيح ورشة «أزهار من وحي القصص المصورة» للمشاركين فرصة للتعبير عن ملكاتهم الإبداعية وقدراتهم الفنية من خلال صنع ورود مستوحاة من أجواء وشخصيات فن القصص المصورة باستخدام مجموعة أدوات تشمل الأوراق والطلاء وغيرها من المواد.
وفي ورشة «تصاميم خشبية من وحي القصص المصورة» يصمم المشاركون أقنعتهم الخشبية المستوحاة من عالم القصص المصورة، كما يتعلمون أساسيات وتقنيات صناعة الفخاريات في ورشة «إبداعات فخارية».
ويصنع الصغار شموعاً جميلة في ورشة «تصميم شموع مستوحاة من شخصيات الرسوم المصورة»، ويرسمون على الحقائب في ورشة «حقائب مزينة برسومك الخاصة»، كما يحولون العبوات المعدنية إلى أعمال فنية مُبهرة في ورشة «إبداعات من العبوات المعدنية».

قصص مصوّرة رقمياً

يتعلم المشاركون في ورشة «ابتكار قصص مصورة رقمية» كيفية تصميم القصص المصوّرة رقمياً، من خلال التعرّف على برامج مثل Procreate وClip Studio Paint، وتتضمّن الورشة استعراضاً لتقنيات أساسية، منها استخدام الفُرش، وتنسيق الطبقات، والتلوين.
أما ورشة «النمذجة ثلاثية الأبعاد في Blender» فتتناول أساسيات النماذج ثلاثية الأبعاد، بعد استكشاف الأدوات والتقنيات وخطوات العمل اللازمة لذلك، في حين تستكشف ورشة «تصميم شخصيات ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي»، إنشاء وتصميم شخصيات بأشكال مختلفة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من الرسومات ثنائية الأبعاد وحتى النماذج ثلاثية الأبعاد بالكامل.
وتُمكّن ورشة «تطوير الألعاب من الصفر» المشاركين من تحويل أفكارهم إلى ألعاب متكاملة يمكن لأي شخص الاستمتاع بها، فيما تقدم لهم ورشة «كيف تؤسس شركتك الخاصة» فرصة لتعلم الخطوات التي يجب اتباعها لإطلاق شركاتهم.
ويقدم علي الألفي ورشة عمل غنائية للأطفال، يعرّفهم من خلالها على أساسيات الغناء من خلال تمارين تفاعلية ممتعة تحفّز الإبداع، وتشجعهم على التعبير عن أنفسهم، وإطلاق العنان لمواهبهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم في العروض الموسيقية.
كما يقدم هشام فهمي ورشة عمل حول ترجمة أدب الأطفال، مستنداً إلى خبرته الواسعة، لمناقشة تقنيات تعديل القصص لتتناسب مع القرّاء الصغار، مع التركيز على تكييف المحتوى الثقافي واختيار اللغة المناسبة للأعمار المحدّدة.
أما كريم أحمد فيقدم ورشة عمل إبداعية لتعريف الأطفال على أساسيات ابتكار القصص المصورة، بدءاً من تصميم الشخصيات وتقنيات السرد البصري وصولاً إلى تخطيط الصفحات.
ويتناول محمد عصمت في ورشته كيفية كتابة قصص رعب تناسب مختلف الفئات العمرية للأطفال، ويشارك في جلسة حوارية حول ترجمة القصص المصورة، مستنداً إلى خبرته الحالية في ترجمة قصص «سوبرمان» المصورة الخاصة بشركة «دي سي كوميكس» إلى اللغة العربية.
وتكشف أسماء سمير في ورشتها بعض التقنيات المميزة من الكواليس، وتتضمّن جلستها عرضاً لفيلم من إنتاج «ديزني» أشرفت على دبلجته، تليه فقرة أسئلة وأجوبة تمنح الحضور الصغار نظرة فريدة على خفايا عالم الدبلجة، فيما تقدم سارة ياسو ورشة عمل تفاعلية تُعرّف الأطفال على تقنيات الرسم الرقمي باستخدام الأجهزة اللوحية، وتشجّعهم على تنمية إبداعهم من خلال سرد القصص والتعبير البصري عن أفكارهم.
ويقدم أحمد صلاح المهدي جلسة قراءة تفاعلية لكتب الأطفال، ويشارك في جلسة حوارية حول ترجمة القصص المصورة، مستنداً إلى خبرته في ترجمة بعض أبرز الأعمال، مثل «باتمان المُطلَق»، بالإضافة إلى أعمال الكاتبَيْن الأمريكيَّين أسيموف وساندرسون.
ويكشف مصطفى خضر للمشاركين في ورشته أسرار عالم البودكاست، بدءاً من تعلّم كيفية تطوير الأفكار وطرق التسجيل وصولاً إلى إتقان أساسيات سرد القصص، ليتسنى لهم ابتكار أول بودكاست خاص بهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق