ويُعد تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي في مصر 2025 إجراءً مهماً لترشيد استهلاك الطاقة، ويعكس حرص الدولة على الاستفادة من الموارد الطبيعية وتوفير الطاقة،ومع بدء العمل بالتوقيت الشتوي، يجد المواطنون والمؤسسات أنفسهم أمام فرصة جديدة للاستفادة من ضوء النهار في الشتاء.
قرار الحكومة المصرية بتغيير الساعة في الصيف والشتاء
وافق مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولى في اجتماعه رقم 231، المنعقد يوم الأربعاء 1 مارس 2023 على مشروع قانون ينص على عودة العمل بالتوقيت الصيفي بعد 5 سنوات من إلغائه في عام 2018، وذلك بسبب ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة فتم الرجوع للعمل بنظامي التوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي فى مصر مرة أخري.
موعد بدء التوقيت الصيفي 2025
عاد العمل بالتوقيت الصيفي في مصر وذلك طبقا للقانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، والذي ينص على أن «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي».
تقديم الساعة 60 دقيقة
تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة، وبذلك فإنه في اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 سوف يتم تغيير الوقت في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، إلى الساعة 1:00 صباحًا. مقدمه بمقدار 60 دقيقة.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025
ووفقًا لقانون رقم 24 لسنة 2023، تستمر فترة العمل بالتوقيت الصيفي في مصر من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، ويهدف القانون إلى توضيح الإطار الزمني لتطبيق التوقيت الشتوي والصيفي، ويساعد على تجنب الارتباك بين المواطنين، حيث تتم مراجعة التوقيت في الوقت نفسه كل عام.مزايا تطبيق التوقيت الصيفي 2025.
الاستفادة القصوى من تغيير الساعة في مصر صيفًا وشتاءً
- تقليل استهلاك الكهرباء من خلال الاستفادة من ساعات النهار الأطول.
- خفض استهلاك الوقود البترولي المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء.
- تحقيق كفاءة أكبر في استغلال الموارد وتقليل الهدر.
- تحسين الإنتاجية في بيئات العمل التي تعتمد على الضوء الطبيعي.
- مواكبة الأنظمة الزمنية العالمية، مما يسهل التعاملات الاقتصادية والتجارية الدولية
لماذا اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى؟
تم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، كون يوم الجمعة إجازة رسمية فى معظم قطاعات الدولة، لذا كان اختياره تجنبا لحدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.
0 تعليق