في رسالة باسمها، نددت قبيلة حاشد بما وصفته بالاستهداف المتعمد لأحد أبرز مشايخها، الشيخ علي راجح تميم، من قبل الحارس القضائي التابع لسلطة صنعاء، صالح دبيش، متهمة إياه بالسعي للاستيلاء على أمواله وممتلكاته عبر تهم كيدية.

وجاء في الرسالة، التي قُرئت بحضور عدد من مشايخ وأعيان القبيلة ووجّهها الشيخ علي حميد جليدان إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، أن الحارس القضائي يصر على اتهام الشيخ تميم بخيانة الوطن، رغم الإفراج عنه سابقًا بعد تدخل القبيلة، وغياب أي سند قانوني أو أدلة حقيقية.

وأشارت الرسالة إلى أن التهمة الموجهة للشيخ تميم تستند إلى شراكة تجارية قديمة مع مذحج الأحمر بدأت عام 2010 وانتهت في 2020، حيث استلم الأحمر حصته بشكل رسمي وبشهادة أعيان القبيلة، ما ينفي أي علاقة حالية بين الرجلين.

وأكدت قبيلة حاشد أن إدراج اسم الشيخ تميم ضمن قوائم “الخونة” والتعميم عليه في الجهات الرسمية، بما فيها المحكمة والنيابة الجزائية، يشكل إساءة مباشرة للقبيلة بأكملها، وتعديًا على أعرافها وكرامتها، مطالبة بوقف هذه الإجراءات التعسفية ورد الاعتبار له، وإعادة ممتلكاته المصادرة، وتشكيل لجنة قضائية محايدة للنظر في القضية.

وختمت الرسالة باتهام الحارس القضائي صالح دبيش بالتحول من جهة يفترض أن تحمي الأملاك إلى أداة للنهب والتصفية تحت غطاء القانون، مطالبة المشاط بالتدخل الفوري لوقف ما وصفته بـ”الانتهاك الممنهج” ضد أحد رموز القبيلة.