
اللواء طوني صليبا
بدأت جلسة استجواب اللواء طوني صليبا امام المحقق العدلي طارق البيطار.
ووصل المدير العام السابق لأمن الدولة، اللواء طوني صليبا، إلى قصر العدل في بيروت، ظهر اليوم الجمعة، حيث ظهر برفقة وكيله القانوني، المحامي نضال خليل، في أروقة المبنى، وذلك قبيل مثوله أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.
ويُشار إلى أن القاضي طارق البيطار كان قد وجّه استدعاءً رسميًا إلى اللواء طوني صليبا، بصفته مدعى عليه في القضية، وذلك بهدف الاستماع إليه في سياق التحقيقات الجارية، التي طالت عددًا من الضباط والمسؤولين الأمنيين والسياسيين السابقين.
وصباحا استجوب القاضي البيطار المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وذكرت قناة الـ”LBCI” أن القاضي بيطار لم يتخذ اي اجراء بحقه وقرر تركه رهن التحقيق.
من جهته قال إبراهيم، في دردشة مع الإعلاميين داخل قصر العدل، عقب جلسة الاستماع أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار: “اضطررت إلى الحضور بالرغم من تقديمي دعوى مخاصمة بحق القاضي البيطار، وذلك بهدف توضيح المخالفات القانونية الموجودة في الملف، والتي من الضروري الإضاءة عليها أمام الرأي العام”.
وأضاف، “حضرت للتأكيد على أن تقديم دعوى مخاصمة في وجه القاضي طارق البيطار لا يهدف الى عرقلة التحقيقات بل لان البيطار تجاوز الحصانة الادارية وأصرّ على الاستجواب”.
وأوضح إبراهيم أن “الهيئة العامة لمحكمة التمييز هي الجهة الوحيدة التي تقرّر ما إذا كان باستطاعة المحقق العدلي الاستمرار في التحقيق، إلا أن القاضي البيطار يعتبر نفسه غير قابل للطعن أو المخاصمة، ويتصرّف على هذا الأساس”، مشيرًا إلى أنه أصرّ على الحضور “لتوضيح موقفه للرأي العام”.
ويتجه البيطار في الاسبوع المقبل الى تحديد جلسات استجواب للمدعى عليهم من السياسيين، بعد عطلة عيد الفصح، وهو كان تبلغ وصول الوفد القضائي الفرنسي الى لبنان في 27 نيسان الجاري بناء على طلبه بموجب استنابة قضائية.
0 تعليق