وأضاف غنيم في بيان له اليوم أن مصر بحاجة إلى خطة تسويقية موجهة للسوق اللاتيني، خاصة أن اللغة والثقافة هناك تتطلب أدوات ترويج خاصة، مشددًا على ضرورة التنسيق مع مكاتب السياحة الخارجية والسفارات المصرية لتنظيم حملات تعريفية بمصر كوجهة سياحية عالمية.
وفي سياق متصل، أشار غنيم إلى أن السوق السياحي ما زال يشهد تحركًا ملحوظًا في أسعار البرامج السياحية، نتيجة لعدة عوامل تشمل ارتفاع تكاليف التشغيل، وتغيرات أسعار الخدمات، إلى جانب اختلاف الفئات المستهدفة من السائحين. ودعا إلى وضع آلية مرنة للتسعير تضمن التوازن بين جودة الخدمات المقدمة وجاذبية الأسعار، بما يسهم في دعم تنافسية المقصد المصري عالميًا، وذلك ببيع البرامج السياحية لمصر بأسعار تتناسب مع التكلفة.
وأكد أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لا تقتصر على الترويج السياحي فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية، ما يفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية، وعلى رأسها البرازيل.
وأشاد غنيم بحرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة بالحدث الدولي الكبير في ساو باولو، علاوة على دعم اتحاد الغرف السياحية للمشاركة في كبرى المحافل حول العالم بما يعود بالنفع على الأعداد الوافدة لمصر، واستمرار التواجد على الخريطة الدولية للسياحة، مشيرا إلى أن الجناح المصري يشهد إقبالا معقولا ويتساءل منظمو الرحلات الزائرين للجناح عن المتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه وما يتضمنه من آثار ليس لها مثيل حول العالم.
0 تعليق