أكد أحمد الموسوي، عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن اتحاد الكرة عقد اجتماعاً خصص لقضيتين الأولى تتعلق بالهيئة العامة ودورها في القضايا الكروية، والثاني هو لمناقشة تسمية الطواقم التدريبية والطبية والإدارية للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم.
وقال الموسوي إن «الاتحاد ناقش في اجتماعه النقطة المهمة جداً المتمثلة بتسمية الطواقم التدريبية والطبية والإدارية للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم، وسوف يتم حسمها بشكل باتٍّ ونهائي الاثنين، إذ سيعقد اجتماعاً ثانياً في هذا الشأن».
ولم يؤكد الموسوي أو ينفي إقالة المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم خيسوس كاساس من منصبه، حيث رشحت تسريبات من داخل الاجتماع أن رئيس الاتحاد عدنان درجال، دعا أعضاء اتحاد الكرة إلى إبقاء كاساس في منصبه مع إضافة 2 من المدربين العراقيين لطاقمه التدريبي، لأن بنود عقده تمنحه كل حقوقه ومنها عدم تسمية طاقم تدريبي جديد إلا بعد مرور شهر على قرار إقالته، إلا أن هذا المقترح قد جوبه بالرفض من قبل غالبية أعضاء الاتحاد.
وقد رفض درجال التصريح لوسائل الإعلام التي انتظرت أكثر من 3 ساعات أمام بوابات الاتحاد، متحججاً بوجود موعد لديه مع أحد الأطباء في العاصمة بغداد، رامياً الكرة في مرمى عضو الاتحاد أحمد الموسوي، مؤكداً، أنه مخول بكشف كل الأمور التي حصلت في اجتماع اتحاد الكرة.
بينما أكد د. كوفند عبد الخالق مسعود، عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن «الاتحاد الحالي لا يمكن أن يحقق للجماهير العراقية طموحاتها»، رافضاً الكشف عن الأسباب.
وقد كشفت مصادر من داخل الاجتماع حصول مشادة كلامية بين درجال وكوفند عبد الخالق، كادت أن تنهي اجتماع اتحاد الكرة، إلا أن تدخل البعض في تهدئة الموقف بين الطرفين أدى إلى استمرار الاجتماع والذي لم يسفر عن أي شيء كانت تنتظره الجماهير العراقية.
من جانب آخر أكدت مصادر قريبة من اتحاد الكرة العراقي، أن قرار اختيار مدرب المنتخب العراقي الجديد قد يعيد المدرب المحلي من جديد إلى قيادة المنتخب العراقي بعد غياب طويل، حيث توجد 4 أسماء مرشحة لهذا الأمر وهي كل من: حكيم شاكر، باسم قاسم، عبد الغني شهد، راضي شنيشل، كما تم ترشيح أحد المدربين المصريين الذي لم تعلن هويته لغاية الآن لتدريب (أسود الرافدين).
