يعود برشلونة إلى ملعب ميتروبوليتانو بعد 18 يوماً من قلبه الطاولة على مضيفه أتلتيكو مدريد، محولاً تخلفه 0-2 حتى الدقيقة 70 إلى فوز كبير 4-2 في المرحلة الثامنة والعشرين. ورد الاعتبار لخسارته أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني 1-2 في برشلونة يوم 21 ديسمبر الماضي.
ستكون مواجهة غدا (الأربعاء) في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك هي الرابعة بين الفريقين هذا الموسم، بعد تعادلهما المثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس. حينها كان النادي الكتالوني متقدماً 4-2 حتى الدقيقة الأخيرة، قبل أن يسجل أتلتيكو مدريد هدفين في الوقت بدل الضائع.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة لأتلتيكو مدريد، كون المسابقة أمله الوحيد لإنقاذ موسمه، بعدما خرج من ثُمن نهائي دوري الأبطال على يد جاره ريال مدريد، وتخلف بفارق تسع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري.
لكن مهمة رجال سيميوني، الذين اكتفوا بنقطة واحدة في مبارياتهم الثلاث الأخيرة بالدوري لن تكون سهلة أمام قوة هجومية ضاربة لفريق كتالوني أكرم وفادة جاره جيرونا 4-1 الأحد. هذا الفوز التاسع توالياً لبرشلونة في «الليغا» والمباراة العشرين هذا الموسم التي يسجل فيها رجال المدرب الألماني هانزي فليك أربعة أهداف أو أكثر في 45 مباراة.
قال فليك للصحافيين: «هذا ما أحبه في فريقي، إنهم يريدون دائماً تسجيل الأهداف، وهذا هو الحال دائماً».
وأضاف: «هذه هي عقلية الفريق وسلوكه، وهذا أمر جيد. أعتقد أن الجميع يحب ذلك. أنتم تحبون ذلك، والجماهير تحب ذلك، والنادي يحب ذلك، والجميع سعداء في الوقت الحالي».