سخر الصحفي جليل العمري من التعميم الذي أصدره مجلس القضاء الأعلى التابع لسلطة صنعاء عن ضرورة أن يكون تعامل ممثلي السلطة القضائية مع الناس تعاملا راقيا لا ينهرونهم ولا يقطعون معاملاتهم، مشيرا إلى أن ذلك يذكر بقصة العراقي الذي جاء يستفتي عن قملة ميتة وجدها في ثوبه هل تجوز الصلاة له في ذلك الثوب أم لا.
جاء ذلك تعليقا على تعميم من مجلس القضاء الأعلى لرؤساء وقضاة المحاكم الابتدائية والاستئنافية بعنوان (حسن التعامل مع الخصوم) حثهم فيه على عدم نهر الخصوم أو طردهم من قاعات المحاكم.
وقال العمري في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "يذكرني هذا بالطرفة التالية: قيل إن رجلا استفتى عالما من أهل الحجاز: إذا كان في ثوبي قملة ميتة فهل تجوز الصلاة به؟ (سأله) من أي البلاد أنت؟ (أجاب) من العراق.(فرد عليه) عجبا.. قتلتم الحسين وتستفتي في قملة!".
وأضاف: "ما أشبه صاحب التعميم بصاحب القملة"، في إشارة إلى أن مجلس القضاء الأعلى يصدر ما يحلو له من أحكام بحق مظلومين بالعشرات والمئات، ثم يلتفت إلى تلك التفاصيل التي لا تعد بشيء إذا ما قورنت بالمظالم الحقيقية التي ترتكب من قبله ومن قبل جهاز القضاء وسلطته التابع لها.