قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن الصراع في اليمن أوصل البلاد إلى مرحلة مأساوية.
واوضح ممثل "يونيسف" في اليمن؛ بيتر هوكينز، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد الثلاثاء ان اليمن يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة وسوء التغذية يهدد حياة الأطفال.
واشار الى ان الصرع في اليمن تسبب بتدمير اقتصاد البلد ونظامه الصحي وبنيته التحتية، وأدى إلى سرقة الطفولة، وتحطيم المستقبل، وترك جيل كامل يكافح من أجل البقاء.
وأكد أن الأطفال في اليمن يتحملون العبء الأكبر لتبعات آثار الصراع المدمرة وعواقبه الوخيمة.
وقال هوكينز: "أقف أمامكم اليوم لأرفع أصوات ملايين الأطفال المحاصرين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية الممتدة في العالم، وهي أزمة تتسم بالجوع والحرمان، والآن أصبحت معدلات سواء التغذية والتقزم بينهم مقلقة".
وأوضح هوكينز أن طفل من كل اثنين يعاني من سوء التغذية الحاد؛ بينهم أكثر من 537 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، "وبدون علاج، سيموتون في صمت، حتى الناجين منهم يواجهون عواقب وخيمة مدى الحياة، وهذه ليست خسارة اليمن فحسب، بل فشل البشرية جمعاء".