وأكد، أن قناة السويس ليست مجرد ممر دولي مفتوح بلا شروط، بل هي ممر مصري خالص يخضع بالكامل للسيادة المصرية، ولا يوجد أي مستند قانوني أو تاريخي ينتقص من حقوق مصر أو من ولايتها الكاملة عليه.
وأضاف، أن ما قامت به مصر في سيناء لم يكن لصالحها فقط، بل كان أيضًا لصالح العالم بأسره، مشيرًا إلى أن سيناء كان يمكن أن تتحول إلى بؤرة لتفريغ الإرهاب لولا الجهود المصرية الحثيثة.
وتابع هلال قائلًا: «أي دولة تتصور أن مصر تنتقص من حقوقها في قناة السويس لا تستند إلى وقائع تاريخية أو أسانيد قانونية حقيقية»، مشددًا على أهمية التحلي بالحذر وعدم الانجرار إلى مواجهات مباشرة.
واختتم: «علينا بالمناورة السياسية... والسؤال المطروح الآن: هل سينتهي الموضوع عند هذا الحد؟ وهل سيرسل وزير الخارجية الأمريكي مذكرة رسمية لمصر بهذا الشأن؟».
0 تعليق