إنترنت الأشياء الصناعي الجهاز العصبي للمصانع الحديثة
أشار بينيت إلى أن إنترنت الأشياء الصناعي أصبح بمثابة الجهاز العصبي الجديد للمصانع، عبر تمكين المراقبة اللحظية للعمليات التشغيلية.
وأوضح أن دمج تقنيات الاستشعار مع الذكاء الاصطناعي يتيح التنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، مما يساهم في خفض التوقفات التشغيلية ويوفر ملايين الدولارات سنويًا.
أضاف بينيت أن التوائم الرقمية الذكية تمنح المؤسسات قدرة فريدة على محاكاة وتحسين الأداء التشغيلي وتتبع الانبعاثات البيئية لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأشار أيضًا إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة قادرة على تفسير بيانات الأعمال المعقدة وتقديم توصيات فورية ودقيقة باللغة الطبيعية، مما يسرّع من عملية اتخاذ القرار الصناعي.
الروبوتات الصناعية دعم لا استبدال
وحول دور الروبوتات الصناعية، أوضح بينيت أن الجيل الجديد من الروبوتات لا يسعى إلى استبدال العنصر البشري، بل يعمل على دعمه بتنفيذ المهام الخطرة والمتكررة، مما يحسن الإنتاجية بنسبة تصل إلى 50% ويقلل من معدلات الحوادث.
اختتم سايمون بينيت تصريحه بالتأكيد على أن الإنسان يظل في قلب منظومة القيادة وصناعة القرار، موضحًا أن التقنيات الحديثة تمثل أدوات مساعدة ذكية لتعزيز قدرات البشر، لا لإقصائهم أو استبدالهم.
0 تعليق