وأضاف أن الإصابات الكبيرة دفعت الكثير من المزارعين إلى التعجل بخلع الأشجار المتضررة وزراعة شتلات جديدة بدلا منها، موضحا أن الإنتاج الجديد سيبدأ اعتبارا من شهر يوليو وبداية أغسطس المقبلين.
وشدد أن العامل الأساسي المتحكم في أسعار أي سلعة هو حجم المعروض منها في الأسواق؛ فزيادة المعروض تؤدي إلى انخفاض الأسعار، والعكس صحيح، مستشهدا بأزمة الطماطم الأخيرة التي تراجعت أسعارها بعد توافر كميات كبيرة من الإنتاج الجديد في الأسواق، وكذلك الانخفاض الكبير في سعر الثوم الذي تراجع من 100 جنيه إلى 25 جنيها اليوم في أسواق التجزئة.
ونوه إلى توافر ليمون «الأضاليا» كبديل مؤقت في الأسواق حاليا وبسعر أقل من الليمون البلدي.
واختتم مؤكدا أن ما حدث لأشجار الليمون هو أمر خارج عن إرادة المزارعين، قائلا:« تدخلات إلهية وتغير مناخ أصاب الشجر.. مش بأيدينا».
0 تعليق