وقالت نائبة التنسيقية في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، إنها تثمن دور مصر الريادي والدولي في رسم خارطة طريق في تقليل انبعاثات غاز الميثان، وأضافت "دور مصر دائما مشارك وعمرها ماكانت فقط مستقبل"، وأن ذلك يأتي تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبالأخص الهدف الأول جودة الحياة، والهدف الخامس الخاص ببيئة صحية مستدامة.
فرصة للاستفادة من الخبرات الدولية
وأشارت إلى أهمية الاتفاقية لدعم مناهضة التغير المناخي وأنشطة كثيرة ومتعددة، حيث إنها تتضمن توفير منحة مالية تخصص بالكامل لأعمال الدعم الفني في مجال خفض الانبعاثات دون تحميل الدولة أعباء مالية مباشرة، وهو ما يُمثل فرصة للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال، وتساهم في إتاحة فرصة إعداد قاعدة معلومات دقيقة وحديثة للجانب المصري حول مصادر انبعاثات الميثان وتحديد أولويات التدخل، وهى خطوة أساسية لأي إصلاح بيئي أو تقني مستقبلي في هذا القطاع، ومنح السيطرة الكاملة للجانب المصري لتنفيذ الدراسة واختيار الشركة المنفذة، وهو ما يضمن المرونة في اتخاذ القرار.
0 تعليق