آخر تحديث: 16 - أبريل - 2025 1:01 مساءً

الرئيس جوزاف عون وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
شكر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان في مختلف المجالات، في وقت شدّد الأمير تميم على انّ الفرصة متاحة بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة لتفعيل هذا الدعم.
وأكد أمير قطر ان زيارة الرئيس عون إلى الدوحة مهمة وتاريخية في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وقال: “ما يهمنا ان نرى لبنان مستقراً وثمة اجواء مؤاتية لذلك في الداخل والخارج، وقطر على استعداد لتقديم ما يحتاجه لبنان في مجالات الكهرباء والطاقة وفي اي قطاع آخر اضافة إلى استمرار دعم الجيش”.
بدوره قال الرئيس عون لأمير قطر: “الجيش اللبناني يقوم بواجبه الكامل في جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 1701 لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق عمل الجيش لا سيما في ظل الاعتداءات المتكررة.”
كما أفادت رئاسة الجمهورية بأنه جرى التوافق بين الرئيس عون وأمير دولة قطر على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وأضافت رئاسة الجمهورية: “اختُتمت الخلوة التي جمعت الرئيس عون وأمير دولة قطر، واستمرت نحو نصف ساعة.”
وكانت انطلقت المحادثات اللبنانية-القطرية بلقاء موسّع في الديوان الأميري في الدوحة بين الرئيس عون والأمير تميم بن حمد آل ثاني، واختُتمت بخلوة ثنائية، على أن يليها غداء رسمي.
ووصل الرئيس عون يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي عند الخامسة من بعد ظهر أمس الى العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان في استقباله لدى وصوله الى مطار حمد الدولي، وزير المواصلات الشيخ محمد بن عبدالله ال ثاني الى جانب السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وسفيرة لبنان في قطر السفيرة فرح بري وعدد من موظفي السفارة.
وبعيد وصوله إلى مطار حمد الدولي، اعرب الرئيس عون في تصريح لـ”وكالة الانباء القطرية” عن سعادته بتلبية دعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقال: “ليس سراً ان العلاقات بين لبنان وقطر لطالما كانت قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على القيام بكل ما هو ممكن لتعزيز اواصرها، وهي ترجمة لحرص امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الارتقاء بهذه العلاقات الى اعلى الدرجات، ولبنان بدوره، ينظر بكثير من التقدير والاحترام الى دولة قطر الشقيقة، والى دورها الإيجابي في مساندته والوقوف الى جانبه في مختلف الظروف. واني على ثقة، بأن هذه الزيارة، والتي تأتي في اطار الزيارات التي أقوم بها الى الدول الشقيقة والصديقة منذ تشكيل الحكومة اللبنانية بعد أيام على انتخابي رئيساً للجمهورية، ستساهم في تطوير العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة، وتسمح بإيصال المكانة التي يخصها لبنان لدولة قطر وشعبها الشقيق”.
0 تعليق