وذلك في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها محافظة الغربية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، واستعادة الوجه الحضاري لشوارع وميادين المدينة الصناعية .
تفقد خلالها عدداً من المحاور الرئيسية والشوارع الحيوية بالمدينة، للوقوف على مستوى النظافة العامة وإزالة الإشغالات والتعديات ومخالفات البناء في المهد ذاك بحضور اللواء هاني يوسف رئيس حي أول المحلة ووليد الحلواني رئيس حي ثان المحلة
وشملت جولة الجندي المرور الميداني بشوارع ميدان الشون، ونعمان الأعصر، والششتاوي، وشارع الترعة، وسكة زفتى، وأبو شاهين، ومنطقة الرجبي، وشارع البحر وحب والمشحمة، موجهاً رؤساء الأحياء ومسؤولي القطاعات المختلفة بتكثيف حملات النظافة على مدار اليوم، والعمل على رفع الإشغالات والتعديات أولاً بأول، حفاظاً على المظهر العام وضمان سهولة الحركة للمواطنين.
وخلال جولته الميدانية، وأثناء مروره بمنطقة شارع محمود مرسي المتفرع من شارع الترعة، رصد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية حالة تعدي بالبناء المخالف في المهد، حيث تم ضبط أعمال صب أعمدة للدور السادس العلوي دون ترخيص. وعلى الفور، ووجه بإيقاف أعمال البناء بشكل كامل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف، مع الإزالة الفورية لما تم بناؤه،
مؤكدًا أن الدولة لن تتهاون مع أي محاولة للتعدي أو البناء العشوائي خارج إطار القانون.
كما شدد َمحافظ الغربية على رؤساء الأحياء ومسؤولي الإدارة الهندسية بضرورة تكثيف حملات المرور الميداني، ورصد أي مخالفات بناء فور بدايتها، والتعامل معها بمنتهى الحزم في المهد، حتى لا تتحول إلى أمر واقع يصعب معالجته فيما بعد.
وقال محافظ الغربية خلال جولته المحلة الكبرى لها مكانة خاصة في قلب كل مصري، فهي ليست مجرد مدينة صناعية، بل رمز من رموز الاقتصاد الوطني، وقلعة الصناعة المصرية التي نفتخر بها جميعاً. ونحن اليوم نعمل على قدم وساق من أجل إعادة المحلة لسابق عهدها، مدينة نظيفة، منظمة، خالية من التعديات والعشوائية، وتليق بتاريخها الكبير وأهلها الكرام.
مضيفا أن الحملات التي تتم حالياً هي جزء من خطة متكاملة، تشمل متابعة دقيقة لحالة النظافة اليومية، وإزالة الإشغالات التي تعيق حركة السير، ومواجهة أي مخالفات بناء في مهدها، إلى جانب تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الشوارع والأرصفة وأعمدة الإنارة.
كما أكد محافظ الغربية أن حملات النظافة وإزالة الإشغالات ستستمر بوتيرة متصاعدة، حتى يعود الشارع المحلاوي إلى شكله الحضاري، ويتحقق رضا المواطن، في ظل حرص القيادة السياسية على دعم كافة الجهود التنموية التي تعيد للمحلة الكبرى ريادتها الصناعية ومكانتها في قلوب الجميع.
0 تعليق