رحل المطرب عادل الفار، مساء أمس الخميس، عمر يناهز ال 63 بعد صراع طويل مع المرض.

تعرض الفنان عادل الفار، الى أزمة صحية مفاجئة قبل ساعات من وفاته، إلى مضاعفات مرض الكبد وحزنه على نجله مما أدى لدخوله فى «غيبوبة الكبد».

تم نقل عادل الفار، إلى أحد المستشفيات لمتابعة حالته بعد دخوله فى غيبوبة شديدة ودخل العناية المركزة بعد تدهور حالته.

ولم يبقى الفنان ساعات قليلة في العناية إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، ورحل في الساعات الأخيرة انس الخميس الخميس.

نقيب الموسيقيين: ادعوا له

كما كشف مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن تدهور حالة الفنان عادل الفار الصحية، مؤكدا أنها حرجة للغاية، وطلب هو أيضا الدعاء له بالشفاء.

وطلب محمد عبد الله، مستشار نقيب المهن الموسيقية، الدعاء لعادل الفار؛ لتأزم حالته بشكل خطير.

وبدورها أكدت نقابة الموسيقيين، أنها لن تتخلى عن عادل الفار، وستبقى بجانبه حتى يتماثل للشفاء، معلنة أنها ستتحمل جميع تكاليف علاجه.

وعاني الفار من أزمة مزمنة منذ وفاة ابنه دون أن يتصالحا، تصاعدت اليوم، حتى أصبحت تشكِّل خطرا كبيرا على صحته وعلى حياته.

أعمال الراحل عادل الفار

بدأ عادل الفار، مسيرته الفنية فى الثمانينيات وفى التسعينيات بأداء دور المونولوجست، وبعدها قدم عدد من الأدوار في التليفزيون والسينما، منها: « هيستيريا، شجيع السيما، زكية زكريا فى البرلمان، حارة البنات، بون سواريه».

كما شارك في التلفزيون بعدد من المسلسلات منها:« الكومي، 9 شارع السلام، دائرة الاشتباه، صاحب السعادة» وكما ظهر مؤخرًا فى مسلسل "الفتوة" الذى قام ببطولته الفنان ياسر جلال.