تنتظر مصر صرف الشريحة الثانية من حزمة الاتحاد الأوروبي المالية بقيمة 4.7 مليار يورو قريباً.
واستقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الأحد، السيدة كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، في إطار شراكة اقتصادية ومشاورات سياسية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن عبد العاطي أكد أهمية زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات الأوروبية وتم الاتفاق على عقد القمة المصرية - الأوروبية الأولى خلال العام الجاري.
وتابع: «اتفق الوزير على مواصلة تنفيذ المكون المالي من الحزمة الأوروبية بقيمة 4.7 مليار يورو ومن المتوقع أن يتم التصويت على صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر قريباً»، بحسب صحيفة الأهرام.
وأوضح خلاف أن وزير الخارجية المصري أشاد بالجهود المشتركة والتنسيق المستمر مع الاتحاد الأوروبي في مختلف القضايا، سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو الملفات الإقليمية والدولية.
وأضاف السفير: «استعرض وزير الخارجية الأعباء التي تتحملها مصر نتيجة لاستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين، مبرزاً الحاجة إلى الدعم المستمر من الشركاء الدوليين في هذا المجال».
وأكد أن الوزير أشاد بالتعاون المثمر بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما في إطار الشراكة بين الجانبين في تولي الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.