ارتفع الدولار أمام اليورو أمس، ويتجه صوب تحقيق أول مكسب أسبوعي هذا الشهر، مع جني المستثمرين للأرباح جراء صعود اليورو في الآونة الأخيرة قبل دخول رسوم جمركية أميركية مضادة حيز التنفيذ في 2 أبريل، وتراجع اليورو 0.3 في المئة إلى 1.08223 دولار، ويتجه لإنهاء الأسبوع على انخفاض 0.6 في المئة، وهي أول خسارة أسبوعية له منذ 28 فبراير.
وتعرض الدولار لضغوط هذا العام بسبب المخاوف من تأثير سياسات التجارة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب على النمو الاقتصادي الأميركي، لكنه شهد بعض التحسن هذا الأسبوع، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
وأقر المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات)، وهو المجلس الأعلى في البرلمان، إصلاحا لقواعد الاقتراض في البلاد وصندوقا بقيمة 500 مليار يورو لتطوير البنية التحتية وإنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا.
وخلال هذا الأسبوع أبقت بنوك مركزية رئيسية، منها مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك إنجلترا وبنك اليابان، أسعار الفائدة دون تغيير في إطار تقييمها للتداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية الأميركية. وتوقع صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض الفائدة مرتين هذا العام.
وارتفع الدولار 0.3 في المئة أمام العملة اليابانية ليصل إلى 149.21 ينا، بينما انخفض الجنيه الإسترليني 0.3 في المئة، ليصل إلى 1.293 دولار. وانخفضت عملة بتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، بنحو 1 في المئة لتصل إلى 83973 دولارا.
