أخبار عاجلة
اكتشاف مجرة عملاقة عمرها مليارا سنة -
أفعى سامة بثلاثة أنياب في أستراليا -
تكريم بعد 85 عاماً من الوفاة -
فيديو | تمساح في غرفة فندق أمريكي -

استدرجه لمنزله وذبحه بسكين.. الكشف عن التفاصيل الصادمة لجريمة جويا!

آخر تحديث: 18 - مارس - 2025 12:17 صباحًا

استيقظت بلدة جويا على جريمة وحشية راح ضحيتها طفل في السادسة من عمره ذبح بدم بارد على يد جاره الذي يعاني من اضطرابات عقلية، في واقعة تتجاوز حدود التصور.

القاتل الذي عاش في دوامة من الهلوسة، نفذ جريمته بدافع من وهم لا أساس له من الصحة، فطعن الطفل في رقبته وأخفى جثته داخل كيس بلاستيكي في خزانة ملابسه.

فكيف حدث هذا الكابوس، وما هي التفاصيل الصادمة التي روتها مصادر التحقيق؟

ماذا حصل؟

وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها صفحة «وينية الدولة»، تبيّن أن القاتل، ويدعى موسى جعفر، يعاني من اضطرابات نفسية وهلوسات مرضية. وفي عام 2024، حاول الانتحار برمي نفسه من الطابق الثاني في جويا، لكن تدخل عناصر فصيلة جويا والدفاع المدني حال دون ذلك.

لم تنتهِ معاناة موسى مع مرضه النفسي عند هذا الحد، إذ بدأ يعاني من تهيؤات جديدة، حيث «تراءى له أن جاره، والد الطفل، قد خطف شقيقته وقام بتعذيبها (علماً أنه لا يملك شقيقة أساسًا)». ومع تصاعد هذه الأوهام، قرر الانتقام من جاره بطريقة مأساوية، واختار أن يقتل ابنه، الطفل راشد جاسم علاوي، البالغ من العمر ست سنوات.

كيف تمت الجريمة؟

عند اقتراب موعد الإفطار، قام القاتل باستدراج الطفل إلى شقته، وما إن دخل حتى «طعنه في رقبته مما أدى إلى إصابته بنزيف داخلي أودى بحياته». وبعد تنفيذ جريمته، «وضع جثته داخل كيس بلاستيكي ثم وضعه داخل خزانة الملابس».

بعد اختفاء الطفل المفاجئ، بدأ والده بالبحث عنه ونشر صورته على مجموعات الواتس آب، كما توجه إلى البلدية للإبلاغ عن فقدانه. وفي تحرك سريع، قامت عناصر البلدية وفصيلة جويا بالبحث عن الطفل، وصولًا إلى منزل موسى جعفر، حيث طرقوا الباب لكنه رفض فتحه. وعندما حاولوا استراق النظر من خلال الشقوق، «شاهد أحد العناصر جعفر وهو يحمل سكينًا»، مما دفعهم إلى كسر الباب واقتحام المنزل.

العثور على الجثة واعتراف القاتل والقاء القبض عليه

عند دخول العناصر، حاول القاتل تهديدهم بالسكين، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة عليه. وبعد تفتيش المنزل، «عُثر على جثة الطفل داخل كيس بلاستيكي داخل خزانة الملابس». وعند التحقيق الأولي، بدأ القاتل «بالاعتراف بجريمته المروعة مدعيًا أنه ارتكبها بسبب قيام والد الطفل بتعذيب شقيقته (التي لا وجود لها أساسًا)»، فيما استمر بإطلاق «هلوسات غير مفهومة».

وتم توقيف موسى جعفر وإحالته إلى التحقيق تحت إشراف القضاء المختص، فيما لا تزال هذه الجريمة الوحشية تثير صدمة واسعة في البلدة وبين المواطنين الذين طالبوا بأشد العقوبات بحق القاتل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «اجتماعية دبا الحصن» تطلق مسابقة «ميلس العيلة»
التالى بسبب صور متعاطفة مع "حزب الله".. ترحيل طبيبة لبنانية من أمريكا!