تكتسب مزارات دينية أردنية، حضوراً مضاعفاً في رمضان وتعد مقصداً رئيسياً لاستقطاب المرتادين واستحضار مكانتها وتاريخها وتأثيرها الإنساني.
وأكد د.أيمن الخشاشنة، مدير أوقاف لواء الأغوار الشمالية: تشكيل مقامات الصحابة واجهة ووجهة أردنية لجذب السياحة الدينية، لافتاً إلى أعمال إعمار لم تقتصر على الأبنية التي تتميز بالطابع الإسلامي وإنما استمرار الصيانة وتوفير الكسوة وتقديم برامج لاسيما خلال رمضان مع تزايد أعداد الزائرين في الشهر الفضيل.
وتقدم لوحات إرشادية تعريفات بمكانة وقيمة الصحابي معاذ بن جبل ودوره في تعليم أحكام الشريعة والقرآن الكريم وتميزه بإظهار الحلال ورفض الحرام.
ويتصدر الحجر الأصفر مبنى مقامه بمساحة 650 متراّ ويشتمل على مصلى للرجال وآخر للنساء ومكتبة ومركز ثقافي وحديقة.
وعلى مساحة نحو 4 دونمات يبرز مقام الصحابي عامر بن أبي وقاص في بلدة وقاص التي حملت اسمه في لواء الأغوار الشمالية ويضم مصلى للرجال وأروقة فرعية وقاعة متعددة الأغراض ومكتبة وحديقة مع تعريفات تشير إلى مشاركته في الهجرتين.
وتعرض تعريفات في مقام الصحابي شرحبيل بن حسنة نسبه إلى والدته لوفاة والده وهو طفل وتحليه منذ الصغر بالشجاعة والتضحية والكرم والذكاء وحسن الإدارة.
واستوحى المبنى تصميمه من العمارة الإسلامية ضمن مساحة 650 متراً ويضم مصلى للرجال وآخر للنساء ومكتبة وداراً للقرآن الكريم وساحات ملحقة وحديقة.
وذكر الخشاشنة أن المساجد المقامة في المباني شكلت تكاملاً دينياً بطرازها الإسلامي المميز وسط أجواء روحانية تتجلى طوال أيام رمضان.
