أخبار عاجلة
كلب يطلق النار على صاحبه في أمريكا -
اليمن - إمبراطورية فساد اسمها خالد المداني -

توقف الدورات الرمضانية... تعدَّدت الأسباب والنهاية واحدة

توقف الدورات الرمضانية... تعدَّدت الأسباب والنهاية واحدة
توقف الدورات الرمضانية... تعدَّدت الأسباب والنهاية واحدة

بات شهر رمضان بلا دورات رمضانية في الكويت، بعد توقف العديد منها، رغم أنها حققت نجاحاً منقطع النظير جماهيرياً، إلى جانب اهتمام وسائل الإعلام بها.

وجاء توقف الدورات الرمضانية منذ جائحة كورونا (كوفيد 19)، وفي مقدمتها دورة الروضان الشهيرة، التي أُقيمت على مدار 39 عاماً، ونجحت في جذب الانتباه لها من كل حدب وصوب، وحققت جماهيرية طاغية، الأمر الذي جعلها تجلب العديد من الرعاة، نظراً لمشاركة لاعبين عالميين بها، مثل: الإسباني إنييستا، والبرتغالي لويس فيغو، والفرنسي زين الدين زيدان، والإيطالي دل بييرو، والبرازيلي رونالدينهو، فضلاً عن رئيس نادي برشلونة لابورتا.

كذلك شارك العديد من نجوم العرب، مثل المصري محمد أبوتريكة، إضافة إلى زملائه، محمود عبدالمنعم كهربا، والحارس عصام الحضري، والنجم الإماراتي عموري.



كما توقفت دورة الشركة الكويتية للاستثمار، التي انطلقت منذ 10 سنوات، لكنها لفتت الانتباه بقوة، بعد أن تم تخصيصها للاعبين البراعم، فقد عمل القائمون عليها على إطلاق أسماء لاقت الإعجاب، فتارةً أشهر النواخذة الكويتيين، وأخرى مناطق الكويت العتيقة، فيما حملت آخر نسخة أسماء لاعبي العصر الذهبي، مثل: جاسم يعقوب وسعد الحوطي، وفتحي كميل، وحمد بوحمد، وحمود فليطح، وناصر السوحي، وأحمد البلوشي، وأحمد الطرابلسي، ومحبوب جمعة، ووليد الجاسم، ومحمد كرم، ونعيم سعد.

وما بين الدورتين العديد من الدورات الأخرى، أبرزها دورة الحساوي، التي كانت تشهد إقامة مباراة بين أعضاء مجلس الأمة والوزراء، وهي المواجهة التي كانت تشهد تغطية إعلامية واسعة، لا سيما أن التصريحات من لاعبي الفريقين، الوزراء والنواب، كانت تُلهب الأجواء!

«الجريدة» بدورها استطلعت آراء عدد من القائمين على هذه الدورات والمهتمين بها، للوقوف على أسباب توقفها بعد جائحة كورونا.

الرشدان: تكاليف باهظة

وأكد نائب مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة الكويتية للاستثمار طلال الرشدان، أن هناك أسباباً عديدة وراء توقف البطولة، منها العزوف الجماهيري عن الحضور، إلى جانب عدم تعاون الكثير من الجهات الحكومية والخاصة في توفير الملاعب لاستضافة الدورة.

وأضاف الرشدان: «الحصول على الموافقة بإقامة البطولة على صالة أحد الأندية يتطلَّب وقتاً طويلاً جداً، كما أن المقابل المادي لقاء الحصول على صالة كبير جداً أيضاً، سواء بالمنشآت الحكومية أو الخاصة. كذلك اللجان العاملة بالدورة تحصل على مقابل مالي كبير يفوق المبلغ الذي يتم تخصيصه للبطولة».

وأعرب الرشدان عن أمنيته بعودة جميع الدورات الرمضانية، خصوصاً أن بعضها، مثل دورة الشركة الكويتية للاستثمار، قدَّم العديد من اللاعبين للأندية، بعد تألقهم في دورات البراعم.



الميل: التوقيت أوقفها

من جانبه، قال المدرب أحمد الميل، الذي تولَّى رئاسة اللجنة الفنية في العديد من الدورات الرمضانية، إن التوقف أو الإلغاء يرجع إلى تزامن شهر رمضان في السنوات الأخيرة مع الدراسة، وكذلك إقامة منافسات المراحل السنية لجميع بطولات كرة القدم، وهو أمر ألقى بظلاله السلبية على الدورات الرمضانية، حيث لم يجد منظمها مَنْ يشارك بها.

ولفت الميل إلى أنه يتوقع عودة البطولات مجدداً حينما يأتي الشهر الفضيل في فصل الصيف، وكذلك في عُطلة الربيع.



حمود: شهدت زخماً إعلامياً

بدوره، أكد مشعل حمود أن الزخم الإعلامي الذي كان يُحيط بالدورات الرمضانية كبير جداً، والصفحات الرياضية للصحف اليومية لا تخلو منها، كما حققت جماهيرية كبيرة، لا سيما أنها كانت تُقام نهاراً، وأصبحت وسيلة للترفيه للجماهير، وكذلك لممارسة الرياضة للاعبين في الشهر الفضيل.

وأبدى حمود دهشته من توقفها، رغم انتهاء جائحة كورونا، معرباً عن أمله في عودتها مرة أخرى بالسنوات المقبلة.

الرزني: حققت جماهيرية جارفة

من ناحيته، ذكر خالد الرزني أن الدورات الرمضانية في الكويت والدول الخليجية والعربية باتت جزءاً لا يتجزأ من اليوم في شهر رمضان، في ظل نجاح بعضها في تحقيق جماهيرية جارفة، مؤكداً أن توقفها قد تكون له أسباب مالية، أو أسباب خاصة بالقائمين عليها. وطالب الرزني الأندية بالتكفل بتنظيم دورات رمضانية على ملاعبها، فهذا الأمر قد يكون عِوضاً للجماهير واللاعبين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أبطال الأولمبياد الخاص يخوضون منافسة جديدة في تورينو
التالى «متابعة الأداء»: 58 اجتماعاً مع الجهات الحكومية عن تقرير «المحاسبة»