قيادي كبير في حزب الله.. من هو المستهدف بالغارة الإسرائيلية على الجنوب؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في وحدة “بدر” التابعة لحزب الله جنوبي لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن طائرات سلاح الجو هاجمت في وقت سابق من الثلاثاء منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية.

وأضاف بحسب زعمه أن سلاح الجو تمكن من القضاء على حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة “بدر” الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله.

‏وزعم أدرعي أن عز الدين كان يعتبر مركز معرفة رئيسي لدى منظومة الدفاع الجوي لحزب الله، حيث قاد محاولات إعادة بناء المنظومة بعد أن تضررت بشكل ملموس أثناء القتال جراء الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي.

وأفاد بأن عز الدين واصل على مدار الأشهر الأخيرة الترويج لمحاولات المنظومة التزود بوسائل قتالية حديثة، والتي تشكل تهديدا مباشرا للقطع الجوية الإسرائيلية.

وقد نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن هدف الهجوم في لبنان عضو كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله.

كما أفادت الوكالة الوطنية في وقت سابق أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان، فيما تحدث شهود عيان عن إصابة شخص جراء الغارة.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان اليوم عن استشهاد مواطن جراء الغارة الإسرائيلية على طريق دير الزهراني.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة إن غارة إسرائيلية في وادي فرون أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص.

وأوضحت الوكالة الوطنية أن مسيرة إسرائيلية نفذت غارتين بصاروخ موجه، استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي فرون وكفرصير في الجنوب.

وتأتي هذه التطورات رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر 2024، والذي ينص على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوما من الأراضي اللبنانية، وتم تمديد المهلة إلى 18 فبراير 2025، إلا أن تل أبيب لم تلتزم ببنود الاتفاق ولا تزال قواتها موجودة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.