أكدت وزارة الصحة الحرص على تطوير أداء الصيادلة في القطاعين الحكومي والأهلي، لافتة إلى أهمية الدور الذي يؤديه العاملون في قطاع الصيدلة، ما يعكس تطور الخدمات الصحية في الكويت.
وثمن وزير الصحة د. أحمد العوضي، في تصريح صحافي على هامش الغبقة الرمضانية السنوية التي نظمتها الجمعية الصيدلية الكويتية، الجهود المتميزة للصيادلة في مختلف المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز تخصصية ورعاية أولية وفي الإدارات المركزية.
وأكد العوضي أهمية الدور المحوري الذي يؤديه الصيادلة كجزء أساسي من المنظومة الصحية في البلاد، مشددا على أهمية دعم هذه المهنة لمواكبة متطلبات الرعاية الصحية الحديثة.
وشدد على حرص الوزارة على تطوير دور الصيدلي المهني لتقديم أفضل الخدمات ومشاركة آخر الأبحاث والتطورات في القطاعات الصيدلانية ومواجهة التحديات التي قد تواجههم للارتقاء بالمهنة من مختلف جوانبها.
وأضاف وزير الصحة أن «قطاع الصيدلة من القطاعات المهمة في الوزارة، وللصيادلة دور فعال نعتمد عليه بداية من طلب الأدوية وتوزيعها وصرفها والتخلص الآمن منها»، لافتا إلى أن دور وزارة الصحة هو دعم كل القطاعات سواء في أوقات العمل أو في المناسبات الاجتماعية.
وأشاد بجهود الصيادلة العاملين في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية على رأس عملهم، مضيفا أن «هذا واجبنا جميعا في مختلف التخصصات، وستكون هناك زيارات للمستشفيات والمراكز الصحية لتهنئتهم»، ولفت إلى أن الأبواب مفتوحة لأي مقترحات من الجمعية ومنتسبيها من شأنها تطوير مهنة الصيدلة وكذا مناقشة التحديات التي قد تواجههم خلال عملهم.
تطوير القطاعات الحيوية
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية د. أحمد تقي: «اننا نشهد دعما متزايدا لكل ما يسهم في تطوير القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصيدلاني، الأمر الذي يتيح لنا فرصة ذهبية للإنجاز والتطور، ومن هذا المنطلق نوجه دعوة صادقة إلى جميع القطاعات الصيدلانية للعمل معا بروح الفريق الواحد، وتعزيز التعاون فيما بيننا لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الصيدلانية».
وأشار تقي إلى الزيادة المتسارعة في أعداد الخريجين من الصيادلة، «الأمر الذي يستدعي الاستثمار الأمثل في الشباب وتوفير بيئة حاضنة تهيئ لهم فرص النمو المهني والتدريب المستمر ليكونوا قوة فاعلة تسهم في تعزيز منظومتنا الصحية».
وقال تقي إن البحث العلمي هو حجر الأساس لتطوير المهنة، منوها بإنشاء مركز للأبحاث تابع للجمعية الصيدلية في خطوة استراتيجية تعكس رؤيتها لمواجهة التحديات والتخطيط للمستقبل على أسس علمية راسخة بما يضمن جودة العمل واستدامة تطوير الخدمات الصحية وتعزيز الأمن الدوائي لتكون الكويت نموذجا يحتذى به في دعم الصيادلة وتعزيز الابتكار في المجال الصيدلاني.
