انطلقت في مركز إكسبو الشارقة، الخميس، فعاليات النسخة ال42 من معرض «ليالي رمضان»، الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى 30 مارس/ آذار الجاري، وسط أجواء استثنائية بهيجة وبرنامج حافل بالفعاليات والأنشطة التراثية والترفيهية المميزة وعروض التخفيضات الجاذبة، التي وصلت إلى 75%، على منتجات متنوعة يقدمها أكثر من 200 عارض ونحو 500 علامة تجارية عالمية ومحلية.
افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الغرفة المنسق العام للمهرجان، إلى جانب عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية.
الأسر المنتجة
تجول الحضور في أرجاء المعرض، والتقوا بعدد من العارضين واستمعوا منهم إلى شرح حول التخفيضات والعروض الترويجية التي يقدمونها خلال المعرض على مجموعة واسعة من المنتجات، كما تفقد الحضور قرية التراث، واطّلعوا على المعروضات التي قدمتها الأسر المنتجة من الملابس الشعبية والأدوات والمشغولات اليدوية والأطباق الشعبية الرمضانية، وتابعوا جانباً من الفعاليات التراثية والعروض الفنية التي شهدتها القرية.
توافد الزوار
سجل المعرض في يومه الأول إقبالاً كبيراً من الزوار، الذين توافدوا للاستفادة من الأنشطة التسويقية التي يشهدها الحدث، والتي تتضمن عروضاً جاذبة وتخفيضات كبرى على مجموعة من أشهر العلامات التجارية، وغيرها العديد من مفاجآت التسوق المتميزة والجوائز والهدايا القيمة، إلى جانب الاستمتاع بالأمسيات الرمضانية، لا سيما أن المعرض يشهد هذا العام جدولاً حافلاً بالفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية، إضافة إلى تجارب الطعام الفريدة والأنشطة الترفيهية المصممة لجميع أفراد العائلة، حيث يتضمن الحدث عدداً من القاعات المتميزة، ومن أبرزها ركن الإفطار، الذي يقدم تجارب المأكولات الشهية المحلية والعربية والعالمية، إلى جانب ركن الأطفال الذي يضم عدداً كبيراً من الألعاب الترفيهية.
اقتصادي ومجتمعي
أكد عبدالله سلطان العويس حرص الغرفة على تقديم الدعم المستمر للمركز، لتنظيم مثل هذه المعارض التي تتزامن مع مناسبات لها مكانتها في مجتمع الإمارات، ومنها شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن دعم الغرفة للمعرض، يأتي باعتباره من المبادرات الاستراتيجية التي تندرج تحت مظلة مهرجان رمضان الشارقة، حيث يسهم المعرض في تنشيط الحركة الاقتصادية، خلال الشهر الفضيل، ويلعب دوراً مهماً في دعم قطاع تجارة التجزئة وتعزيز السياحة، باعتباره من الأحداث، التي تشكل إلى جانب طابعها الاقتصادي والتجاري وجهة سياحية عائلية ومنصة للفعاليات، التي تبرز التراث الإماراتي الأصيل، وتسهم بنقله للأجيال القادمة، إضافة إلى دور المعرض في احتضان المشاريع الناشئة، ودعم تسويق منتجات الأسر المنتجة والحرفيين والصناعات التقليدية، التي تبرز في قرية التراث ضمن المعرض.
تشكيلة واسعة
أكد سيف محمد المدفع أن المعرض نجح على مدى دوراته السابقة في حجز مكانة مهمة له على قائمة الفعاليات الاقتصادية الموسمية، التي ينتظرها الجمهور، في شهر رمضان المبارك، لشراء حاجياتهم مُستفيدين من توفر تشكيلة واسعة من المنتجات الاستهلاكية ومن العروض الترويجية والخصومات الكبرى، التي يقدمها العارضون، مؤكداً أن المركز حرص هذا العام على تطوير فعاليات الحدث، بهدف توفير أرحب مساحة للعائلات والأشخاص الراغبين في قضاء أمسيات رمضانية ممتعة وعيش تجربة تسوق مميزة وبأسعار تنافسية لا تضاهى، بما يعزز سمعة الشارقة كأفضل وجهة عائلية للسياحة والتسوق، مشيراً إلى أن المعرض سيحظى برضا الزوار والمتسوقين أسوة بجميع دوراته السابقة، وبدا ذلك جلياً في حجم الإقبال الكبير من قبل المتسوقين في اليوم الأول من انطلاق المعرض بنسبة تجاوزت التوقعات، لا سيما في ظل حرص المركز على تحقيق التنوع الواسع في تخصصات الجهات العارضة المشاركة، ما يضمن تلبية كافة احتياجات الزوار وتوفير تجربة تسوق مميزة.
عشاق التراث
يقدم المعرض لعشاق التراث فرصة متميزة لخوض رحلة ثقافية وتراثية في العادات والتقاليد الإماراتية والإسلامية، خلال الشهر الفضيل، ضمن قرية التراث التي تتضمن عرضاً واسعاً للفنون الشعبية والأنشطة والمسابقات الثقافية والبرامج التراثية المتنوّعة، والتحف والأزياء والملابس التراثية، إلى جانب تقديم أشهى المشروبات والأطباق الرمضانية والأطعمة الشعبية الإماراتية وأنواع مختلفة من التمور، والقهوة العربية التقليدية، فضلاً عن العرض المتنوع لمنتجات الحرف اليدوية القديمة والملابس التراثية للرجال والنساء والأطفال، والبخور والدخون والعطور والإكسسوارات التراثية، والمنتجات المصنوعة من الخوص، ومجموعة من العملات القديمة، وأدوات الصيد البحري، وغيرها من المقتنيات التراثية.
ويشهد المعرض الذي يواصل استقبال زواره من الساعة 5:00 مساءً وحتى 1:00 صباحاً، عرضاً لتشكيلة واسعة من المنتجات والسلع على مساحة تزيد على 16 ألف متر مربع، ومن ضمنها العطور، ومستحضرات التجميل، ومنتجات العناية الصحية، والأجهزة الكهربائية، والتجهيزات المنزلية وغيرها.