الإنتر يخمد ثورة مونتسا ويؤمّن الصدارة

الإنتر يخمد ثورة مونتسا ويؤمّن الصدارة
الإنتر يخمد ثورة مونتسا ويؤمّن الصدارة

تجاوز إنتر ميلان عقبة مونتسا بصعوبة، حيث نجحت كتيبة المدرب سيموني إنزاغي في تعويض تأخرها بهدفين إلى فوز 3-2، خلال لقاء الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الـ28 من الدوري الإيطالي.

تغلب إنتر ميلان (حامل اللقب) على ضيفه مونتسا الأخير، وميلان على مضيفه ليتشي، في المرحلة 28 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

على ملعب «سان سيرو»، ضمن إنتر بقاءه في الصدارة بعد العودة الرائعة أمام متذيل الترتيب، رافعا رصيده إلى 61 نقطة.

وفاجأ مونتسا مضيفه بهدف التقدم الذي جاء بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رائعة بكعب القدم من البرتغالي داني موتا إلى سامويلي بيرينديلي، فانفرد بالمرمى وسدد الكرة في شباك الحارس الإسباني جوزيب مارتينيس (32).

ووسط اندفاع رجال إنزاغي بحثا عن التعادل، فاجأه مونتسا بهدف ثان رائع سجله السنغالي كيتا بالديه بتسديدة قوسية من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى مارتينيس (44)، وعادت الحياة بعض الشيء إلى إنتر بعدما قلص الفارق قبيل نهاية الشوط الأول برأسية للنمساوي ماركو أرناوتوفيتش بعد تمريرة بالرأس من الهولندي دنزل دمفريس (1+45).

لكن مونتسا، الذي عاد الدولي السابق اليساندو نيستا للاشراف على تدريبه، صمد في الشوط الثاني أمام هجوم إنتر قبل أن ينحني أخيرا تحت الضغط في الدقيقة 64 حين أطلق التركي هاكان تشالهان أوغلو كرة جميلة على «الطاير» من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية.

وبعد عرضية من البرازيلي كارلوس أوغوستو باتجاه لاوتارو، حول اليوناني يورغوس كيرياكوبولوس وبضغط من الأرجنتيني الكرة نحو مرماه بالخطأ، فاعتقد الحارس ستيفانو توراتي أنه نجح في صدها لكن تكنولوجيا خط المرمى تدخلت وأعلنت عن هدف التقدم لإنتر (77)، فاكتملت بذلك عودة «نيراتزوري» الذي حصل على فرص عدة في الدقائق الأخيرة للتعزيز من دون أن يترجمها.

بوليسيتش يعود بميلان من بعيد

وعلى غرار إنتر، عاد ميلان من بعيد وحول تخلفه أمام مضيفه ليتشي بهدفين نظيفين إلى فوز 3-2 بفضل ثنائية للأميركي كريستيان بوليسيتش. ووجد ميلان نفسه متخلفا منذ الدقيقة السابعة بهدف رائع للمونتينيغري نيكولا كرستوفيتش بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس ماركو سبورتييلو.

وفي الشوط الثاني نجح كرستوفيتش في تعزيز تقدم ليتشي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من الفرنسي فريديريك غيلبير (59)، ولجأ كونسيساو بعد الهدف الثاني إلى مواطنه الآخر جواو فيليكس والإنكليزي تامي ابراهام، فكان الأول عند حسن ظنه، إذ وصلته الكرة بتمريرة عرضية للياو من الجهة اليسرى فأخطأ في إصابتها بالشكل المناسب، لكنه كان محظوظا لأنها ارتدت من أنتونيو غالو وتهادت في شباك فريقه (68).

وأطلق الضيوف اللقاء من نقطة الصفر بإدراكهم التعادل من ركلة جزاء انتزعها بوليسيتش من فيديريكو باسكيروتو ونفذها بنفسه في سقف الشباك (73)، واكتملت العودة حين لعب لياو كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد، فانقض عليها بوليسيتش وحولها في الشباك (81).

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «سابك» تتحول إلى الربحية بـ1.54 مليار ريال في 2024
التالى الزراعة المغربية في مهب أسوأ دورة جفاف منذ مطلع الثمانينات