أخبار عاجلة
وزير المالية: تعيين حاكم "المركزي" أولوية -
مغربية تُنهي حياة طفلتها بطريقة صادمة -
الاتحاد الإفريقي يعيد انتخاب موتسيبي -

السالمية وكاظمة يواجهان برقان واليرموك

السالمية وكاظمة يواجهان برقان واليرموك
السالمية وكاظمة يواجهان برقان واليرموك

يواصل الدور الأول لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم منافساته، حيث يلتقي اليوم (الجمعة) كاظمة مع اليرموك على استاد ثامر، وبرقان مع السالمية على استاد الصداقة والسلام. وتُقام المباراتان بتوقيت واحد (9:30 مساءً). وفي التوقيت ذاته يلعب غداً (السبت) الفحيحيل مع الشباب على استاد ناصر العصيمي.

يدشن كاظمة مشواره في البطولة بلقاء اليرموك، حيث يضع مسؤولو «البرتقالي» الظفر باللقب هدفاً أمامهم، من أجل تعويض إخفاقهم في بطولة الدوري ومشاركتهم في مجموعة الهبوط للموسم الثاني على التوالي.

ويدخل الفريق مواجهة اليوم لقطع أولى الخطوات في مشواره، رغم صعوبة المهمة. ولعل الاستقرار الفني للفريق، وتألق عدد كبير من اللاعبين، في مقدمتهم الوافد الجديد الأردني أنس العوضات والحارس حسين كنكوني، رفع من سقف طموح «البرتقالي».

أما اليرموك، الذي لا تتناسب نتائجه في بطولة الدوري مع مستواه، لاسيما بعد تولي المدرب الحالي ظاهر العدواني المسؤولية، فيمتلك العديد من الأوراق الرابحة، في مقدمتهم المغربي أيوب لخضر، الذي تردَّد اقتراب القادسية من التعاقد معه.

السالمية وبرقان

تبدو فرصة السالمية كبيرة جداً في التأهل لدور الثمانية، حيث يلتقي برقان اليوم، لكن هذا الأمر قد يُلقي بظلاله السلبية على «السماوي»، صاحب المستوى المتذبذب أخيراً، رغم أن الإدارة وفَّرت للفريق جميع الإمكانيات.

لكن المدرب الكرواتي انتي ميشا يبدو أنه يمر بمرحلة ضبابية، حيث إنه غير قادر على قيادة الفريق والعبور إلى بر الأمان، رغم امتلاكه لاعبين، مثل: فواز عايض العتيبي، ومحمد الهويدي، ومعاذ الأصمعي، والبرازيلي اليكس ليما، والليبي السنوسي الهادي، والحارس عبدالرحمن الفضلي، وبات جلياً أنه لا يعلم كيف يستغلهم بالشكل الأمثل.

أما برقان، المتطور والذي حقق نتائج متميزة في دوري الدرجة الأولى، فليس لديه ما يخشاه، وهنا تكمن خطورة الفريق، الذي يقوده المدرب التركي أوزكان.

الفحيحيل والشباب

وتُعد مواجهة الفحيحيل والشباب صورة طبق الأصل من المباراة السابقة، فالفحيحيل الذي يدربه المتميز فراس الخطيب، ويضم لاعبين أكفاء، مثل الدولي عبدالمحسن العجمي، والبرازيليين باروس ورودريغو وفيتور داسيلفا، نظرياً قادر على تحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف، لكن الأمر قد يختلف تماماً على البساط الأخضر.

وما يحسب له الخطيب ألف حساب، هو قوة فريق الشباب في دوري الدرجة الأولى، ليس بتصدره للبطولة فحسب، لكن لتألقه اللافت، وامتلاكه روحاً قتالية تُعد سلاحه الأول في اللقاء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «دي بي ورلد» تستقبل أول سفينة ركاب في «السخنة»
التالى مصر توافق على «اتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء»