الكويت والتضامن «المفاجآت واردة» وخيطان والصليبيخات «غامضة»

الكويت والتضامن «المفاجآت واردة» وخيطان والصليبيخات «غامضة»
الكويت والتضامن «المفاجآت واردة» وخيطان والصليبيخات «غامضة»

يلتقي اليوم الكويت مع التضامن، وخيطان مع الصليبيخات، في افتتاح منافسات النسخة الـ 31 لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم.

تستهل النسخة الواحدة والثلاثون لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، منافساتها اليوم (الخميس)، بإقامة مباراتين في الدور الأول يلتقي فيهما الكويت مع التضامن على استاد صباح السالم، والصليبيخات مع خيطان على استاد علي صباح السالم. وتُقام المباراتان بتوقيت واحد (9:30 مساءً).

وتُجرى البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، يلجأ الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين، مدة كل شوط 15 دقيقة، وإذا استمر التعادل يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة.

يذكر أن النسخة السابقة من البطولة لم تُستكمل، فيما حقق العربي لقب النسخة الثلاثين.

المفاجآت واردة

رغم فارق الإمكانيات «الرهيب» بين الفريقين، فإن التوقعات تشير إلى أن لقاء الكويت مع التضامن يأتي خارج نطاق التوقعات، والمفاجآت واردة وبقوة، لاسيما أن منافسات الكؤوس لا تعترف بفوارق ولا إمكانيات.

الكويت يدخل اللقاء بحثاً عن فوز كبير، مع إحراز أكثر من هدف مبكِّر، للإجهاز على طموح التضامن، مع الوضع في الاعتبار أن استمرار التعادل والذهاب إلى ركلات الترجيح يبقى مغامرة غير مأمونة العواقب.

ولعل تعادل الكويت مع كاظمة في الجولة 17 لدوري زين الممتاز، دفع الجهاز الفني، بقيادة المدرب المونتينغري نيبوشا، إلى إعادة حساباته في منح عدد من اللاعبين راحة، مع الإبقاء عليهم على مقاعد الاحتياطيين في ظل توالي المباريات.

ويدرك نيبوشا صعوبة مباريات الكؤوس، وهو الأمر الذي حذر منه لاعبيه في التدريبات السابقة، لذلك لا يفضِّل المدرب الدفع بعدد من اللاعبين الشباب، بل من القوام الأساسي للفريق، فهناك 18 لاعباً يعتمد عليهم طوال الموسم، وجميعهم قادرون على صناعة الفارق مع المنافسين، منهم على سبيل المثال: يوسف ناصر، ومحمد دحام، وسامي الصانع الذي سيعود للمشاركة اليوم، إذ إن إيقافه في الدوري لا يطبَّق على كأس ولي العهد، وعلي حسين، والمصري عمرو عبدالفتاح، والتونسي طه الخنيسي، والبحريني محمد مرهون.

من جانبه، فإن التضامن، المنتشي بضمان المشاركة في مجموعة البطولة للدوري الممتاز، يطمح إلى تحقيق المفاجأة، والتأهل لدور الثمانية، خصوصاً أنه قادر على ذلك.

ويلعب التضامن بأسلوب هجومي، حيث يمتلك ثلاث أوراق رابحة، هم: المخضرم فهد الرشيدي، والسنغالي براهيما غاي، والتشادي كاسمير نينغا، وجميعهم قادرون على هز الشباك.

ويعتمد المدرب البرتغالي فيليب موريرا، ومساعده جمال القبندي، على أسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم، لاسيما أنه يدرك جيداً خطورة لاعبي الكويت.

لقاء «الممتاز» و«الأولى»

وما ينطبق على المباراة السابقة، ينطبق على المباراة التي ستجمع خيطان، المشارك في الدوري الممتاز، والصليبيخات، المشارك في دوري الدرجة الأولى، مع الوضع في الاعتبار أن مستوى خيطان تحت قيادة مدربه التونسي حاتم المؤدب في ارتفاع ملحوظ.

كما أن الصليبيخات حقق نتائج لافتة في دوري الدرجة الأولى، جعلت الفارق بينه وبين المتصدِّر الشباب والوصيف الجهراء نقطة واحدة.

ويمتلك المدرب البرتغالي للصليبيخات، البرتغالي أنطونيو ميرندا، العديد من اللاعبين أصحاب المستوى الجيد، مثل المدافع صالح خميس، وخالد الرشيدي، وفهد الهولي، والبرازيليين جيرسون وسيلفا، والقناص برونو.

ويطمح خيطان إلى التأهل لدور الثمانية، حيث يعوِّل المؤدب كثيراً على لاعبيه في تحقيق الهدف المنشود، وفي مقدمتهم السوري مارديكيان، والنيجيري إيمانويل، وزيد زكريا، والحارس المتألق نايف العازمي، والمدافع فواز الخالدي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القادسية يطالب «الكرة» بإبعاد حكمين عن مبارياته
التالى العربي يلتقي السيب العماني الليلة