أكد السياسي والسفير السابق نائف القانص أن الجماعات الدينية المتطرفة بمختلف انتماءاتها، سواء كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية، عبارة عن أيديولوجيات قائمة على الثأر تغذيها الأحقاد والعنف، ولا تؤمن بأي تعايش فيما بينها، ناهيك عن تقبل الآخر المختلف، حسب تعبيره.
وقال القانص في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "ما نشهده اليوم من تصاعد التطرف الديني أمر مخيف، فالجماعات الدينية لا تؤمن حتى بالتعايش فيما بينها، ناهيك عن تقبل الآخر المختلف".
وأضاف أن الجماعات الدينية المتطرفة عبارة عن "أيديولوجيات قائمة على الثأر، تغذيها الأحقاد والعنف، حيث تستمتع بزرع الرعب وممارسة الإرهاب، ليس فقط ضد خصومها، بل حتى داخل دائرتها نفسها".
وأوضح: "هذه الجماعات لا ترى في أي فكر مخالف سوى تهديد يجب القضاء عليه، حتى لو كان الاختلاف ضمن نفس الدين لكن بمذهب مختلف، فحينها يصبح (الآخر) هدفًا للتصفية. أما من يتبنى رؤى علمية أو تقدمية، فهو في نظرهم كافر وجب (الجهاد) ضده".
وتابع القانص: "إنهم لا يسعون إلى التعايش، بل إلى الهيمنة المطلقة، حيث لا مكان لأي منافس، ولا مجال لأي فكر خارج عن نطاق سيطرتهم"، مختتما بالقول: "أتحدث عن جميع الجماعات الدينية المتطرفة، سواء كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية".