في خطوة واعدة نحو مستقبل بناء أكثر استدامة، تمكن فريق بحثي من جامعتي فلوريدا، وميامي، ومختبر أوك ريدج الوطني، في أمريكا من تطوير خشب مقوى بالمعادن «النانو» أقوى من الفولاذ باستخدام تقنيات صديقة للبيئة تعزز متانة الخشب من دون التأثير الكبير على وزنه أو كلفته.
ويركز المشروع على تعديل مكونات الخشب الطبيعية، وتحديداً مادة «الليغنوسليولوز» وهي المركب الأساسي في الخشب والنباتات عبر إدخال معادن «نانو» لتعزيز خصائصه الميكانيكية.
واختار الفريق خشب البلوط الأحمر بصفته نموذجاً للدراسة، ونجح في دمج معدن «الفيرهيدريت»، وهو أحد أشكال أكسيد الحديد، مباشرة في جدران خلايا الخشب باستخدام عملية كيميائية بسيطة وآمنة عبر مزج نترات الحديديك وهيدروكسيد البوتاسيوم.
ويفتح هذا التقدم الباب أمام استخدام الخشب المعدل في تطبيقات هيكلية واسعة، تشمل المباني والجسور والأرضيات والأثاث، كبديل مستدام للفولاذ والخرسانة. وأكد الباحثون، أن هذه النتائج تُمثل خطوة مهمة نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق مستقبل بناء أكثر صداقة للبيئة.
عاجل
- تعاون رياضي بين نادي الشارقة والمدرسة الأمريكية للإبداع العلمي
- هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة 44 في جامعة الإمارات
- 263.5 % تغطية القروض غير المنتظمة
- قرارات لوزير المال تتعلق بتمديد مهل تفاديا لتطبيق الغرامات
- رأي طلابي:معيار انتهاء الشخصية القانونية بتوقف القلب
- «الحقوق»: بدء الاستعدادات للانتقال إلى «الشدادية»
- «الأمريكية» تستضيف محاضراً لاستكشاف تأثير الجغرافيا على استراتيجية الأعمال
- محاضرة بالمعهد الدبلوماسي عن شهادة ناجٍ من القنبلة الذرية
- تجليات الشعر النبطي بـ «الآداب»
- ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
0 تعليق