تأهل أهلي جدة إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة ،وذلك بعد انتصاره العريض والسهل الثلاثاء على مواطنه الهلال 3-1 في دور نصف النهائي الذي أقيم على ملعب بنك الإنماء في جدة أمام 51 ألف متفرج ساندوا الفريقين بالتناصف.
وسيلتقي القطب الجداوي الأخضر في النهائي المقرر السبت القادم مع الفائز من لقاء الأربعاء بين النصر السعودي وكاواساكي الياباني.
وفرض الأهلي سيطرته مبكراً على الشوط الأول من المباراة ،وتوج ضغطه المتواصل بهدف مبكر من البرازيلي فيرمينيو بعد 9 دقائق من البدايو ،في حين كان الهلال خارج تغطية التألق الذي ظهر به أمام جوانغجو الكوري الجنوبي في ربع النهائي.
وأضاف الإنجليزي ايفان توني الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 27 بعدما كسر مصيدة التسلل التي حاول دفاع الهلال فرضها وتجاوز المغربي ياسين بونو قبل التوقيع على الهدف الثاني.
لم يستطع الهلال مجاراة الأهلي وارتكب فريق المدرب البرتغالي جيزوس الكثير من الأخطاء التي لم يستغلها هجوم الأهلي مفرطاً في أكثر من فرصة محققة للتسجيل.
القائد الهلالي سالم الدوسري فتح باب الأمل للهلال من أجل العودة وترتيب أوراقه بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 41 من تسديدة على يمين السنغالي أدواردو ميندي.
ونجا السنغالي كواليبالي مدافع الهلال من الطرد في نهاية الشوط الأول بعد مخاشنة قوية مع المدافع الأهلي إيباينز قبل أن يعود ويكرر الخطأ في الدقيقة 60 ويغادر مطروداً ليضع فريقه ومدربه في موقف محرج جعل جيزوس يخرج بديله الشاب كايو بعد نزول الأخير بسبع دقائق ليدخل حسان تمبكتي من أجل المحافظة على دفاعه المنهار وهو يلعب بعشرة لاعبين.
شهدت الدقيقة 70 و78 تصدي القائم الأيسر للهلال لكرتين من جناحي الأهلي جالينو ورياض محرز ،وأهدر الإيفواري كيسيه ضربة جزاء تصدى لها ياسين بونو في الدقيقة 86 .
وبينما الهلال يحاول الحصول على التعادل من لقطاته الخجولة استطاع البديل الأهلاوي فراس البريكان اطلاق رصاصة الرحمة على الآمال الزرقاء في الدقيقة 90+7 بالهدف الثالث من أول لمسة اعقبت دخوله بديلاً، ليؤكد تأهل فريقه إلى النهائي بحثاً عن كتابة التاريخ بأول لقب قاري في البطولة ،بينما غادر الهلال وفتح ملف أسباب الخروج والانهيار ومعه ملف المستقبل للمدرب جيزوس الذي عجز عن تحقيق حلمه القاري وبات مهدداً بالمغادرة أكثر من أي وقت مضى.