حقَّقَت مجموعة «إي آند» بداية قوية لعام 2025، لتُواصل مسيرتها في تحقيق النمو وترسيخ مكانتها في ريادة التحول الرقمي. وأظهرت النتائج المالية للمجموعة أداءً قويًّا في جميع المؤشرات المالية الرئيسية، ما يعكس قوة استراتيجيتها وتأثيرها المتزايد بصفتها مجموعة تكنولوجية عالمية.
ارتفعت الإيرادات الموحَّدة للمجموعة لتصل إلى 16.9 مليار درهم، بنموٍّ نسبته 18.7% على أساس سنوي، في حين بلغ صافي الأرباح الموحَّدة 5.4 مليار درهم، بزيادة 129.9% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك بسبب بيع حصة الشركة في «خزنة».
واستكملت إي آند بنجاح صفقة بيع كامل حصتها البالغة 40% في شركة «خزنة» مقابل 2.2 مليار دولار (ما يعادل 8 مليارات درهم)، وانعكست الصفقة في خفض ديون «إي آند».
وبتحييد أثر صفقة بيع المجموعة لحصتها في شركة خزنة يسجل صافي الأرباح نموًّا بنسبة 19.1% على أساس سنوي.
وبلغت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 7.4 مليار درهم، بنموٍّ سنوي نسبته 15.4%.
نمو عدد المشتركينوصل إجمالي عدد مشتركي المجموعة إلى 194.8 مليون مشترك، بزيادة قدرها 12.9% على أساس سنوي، في حين وصل عدد المشتركين في شركة «إي آند الإمارات» إلى 15.3 مليون مشترك بنمو 5.3%، ما يعكس الطلبَ المستمر على خدمات الاتصال المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المبتكَرة التي تقدِّمها «إي آند».
أبرز النتائج المالية للربع الأول 2025
الربع الأول 2025
الربع الأول 2024
نسبة التغيير
الإيرادات الموحدة
16.9 مليار درهم
14.2 مليار درهم
18.7%
صافي الأرباح الموحدة
5.4 مليار درهم
2.3 مليار درهم
129.9%
الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء
7.4 مليار درهم
6.4 مليار درهم
15.4%
إجمالي عدد مشتركي المجموعة
194.8 مليون مشترك
172.6 مليون مشترك
12.9%
عدد مشتركي إي آند الإمارات
15.3 مليون مشترك
14.5مليون مشترك
5.3%
بهذه المناسبة، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: «شهد الرُّبع الأول من عام 2025 فصلًا جديدًا من التميز والريادة في مسيرة إي آند؛ حيث تُوِّجَتْ جهودُنا بتحقيق أداء يعكس قوة نموذجنا التشغيلي وثقة عملائنا. فمن خلال إيرادات موحدة بلغت 16.9 مليار درهم، وأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بقيمة 7.4 مليار درهم، حقَّقْنا نموًّا سنويًّا ملحوظًا بنسبة 18.7% و15.4% على التوالي، وهي نتائج لم تكن لتَتَحَقَّقَ لولا امتلاك رؤية استراتيجية واضحة، وتنفيذ دقيق، وتركيز مستمر على احتياجات السوق وتطلُّعات العملاء المُتَنَامِيَة».
وأضاف دويدار: «ما يميز إي آند هو قدرتها الفريدة على ترسيخ ريادتها من خلال الابتكار والتوسُّع، والتطوير الذي لا يعرف التوقف، على الرغم ممَّا تشهده الأسواق العالمية من تحديات؛ فإلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي ضمن صميم التحول الرقمي في مختلف ركائز الأعمال، ونشر أكثر شبكات الجيل الخامس تقدمًا في المنطقة، نجحنا في تعزيز وجود المجموعة في ثلاث قارات، وذلك عبر استثمارنا في «إي آند PPF تيليكوم»، في تحرك استراتيجي لبناء منظومة رقمية متكاملة تمكِّن الأفراد والشركات على حدٍّ سواء».
وتابَع: «تَوَّجْنا هذا الأداء المتميز خلال الربع الأول من 2025 بصفقة البيع الناجحة لحصتنا في شركة خزنة بنهاية شهر مارس، وبمضاعف رِبْحِيَّة مجزٍ، ما يعكس حكمة استثماراتنا، ونهجنا الاستراتيجي في إدارة الأصول، وقدرتنا على تعظيم القيمة لمساهمينا».
واختتم دويدار: «تجسِّد هذه الإنجازات قدرتَنا على ترجمة طموحاتنا إلى حقائق ملموسة، من خلالِ نتائجَ ماليةٍ قوية تعزِّز مكانتَنا التنافسية، وشبكاتِ اتصالاتٍ رائدة تعيد تعريف معايير الجودة، وتوسُّعٍ استراتيجي في أسواق واعدة تُضاعف فرص النمو، وبجانب إدارة محفظة أصول المجموعة على الوجه الأمثل؛ لخلق قيمة مُسْتَدَامَة لمساهمينا».
أبرز الإنجازات التشغيليةمجموعة «إي آند»
دخلت «إي آند» الربع الأول من عام 2025 بشكل قوي؛ حيث حصلت على تصنيف «العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم» وفق تقرير «براند فاينانس جلوبال 500». كما نالت المجموعة تصنيف (AAA)، وحققت تصنيف 84.6 على مؤشر قوة العلامة التجارية، ما يضعها ضمن قائمة أقوى 10 علامات تجارية في قطاع الاتصالات عالميًّا. وتجاوزت قيمة محفظة علاماتها التجارية واستثماراتها 20 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025.
استكملت إي آند بنجاح صفقة بيع كامل حصتها البالغة 40% في شركة «خزنة» مقابل 2.2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 8.0 مليار درهم إماراتي). وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود استراتيجية تهدف إلى تعزيز التركيز على الأعمال الأساسية، وتحقيق أقصى استفادة من المحفظة الاستثمارية، إضافةً إلى زيادة العوائد للمساهمين، وتعزيز المرونة المالية، بما يعكس التزام «إي آند» بالنمو طويل الأمد.
وفي المغرب، وقَّعت «اتصالات المغرب» و«إنوي» (وانا كوربورات) اتفاقية شراكة موسَّعة لتسريع نشر شبكة الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس بالمغرب. وتتضمن الاتفاقية تأسيس شركتين مشتركتين: إحداهما تعمل على نشر شبكة الألياف الضوئية، بالإضافة إلى شركة أخرى مُتخصّصة في إنشاء أبراج اتصالات جديدة. ولا تزال هذه الشراكة قيد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
وفي منتدى دافوس، كشفت «إي آند» عن إطار عمل مبتكر لحَوْكَمَة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، تَمَّ تطويره بالتعاون مع شركة IBM. ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وآمن وشفاف، ويساعد على ضمان الامتثال والرقابة على المخاطر ضمن المنظومة المتنامية للذكاء الاصطناعي لدى المجموعة، ويعكس التزامها بالابتكار المسؤول.
كما أطلقت المجموعة دراسة مشتركَة مع معهد IBM لقيمة الأعمال بعنوان «الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: فرصة للتقدم والريادة»، والتي سلَّطَت الضوء على إمكانات المنطقة لتصبح لاعبًا عالميًّا في هذا المجال. وأظهرت الدراسة أن 65% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة يدعمون اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي، مشيرة إلى أهمية تسريع التعاون بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في البنية التحتية وتطوير المهارات؛ لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وفي شراكة أكاديمية، وقَّعت «إي آند» مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي؛ لتعزيز البحث والتطوير في تقنيات الجيل السادس. وتهدف هذه الشراكة إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي، وتوفير فرص مبكرة للطلبة للتعرُّف على تقنيات الجيل المقبل، مما يُسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها مركزًا عالميًّا للاتصال المستقبلي.
كما واصلت المجموعة التزامَها بتمكين المجتمع؛ حيث تعاونت خلال الربع الأول مع مؤسسة «ذا باترفلاي» وجامعة ولونغونغ وجامعة زايد، وذلك لإطلاق برنامج استكشاف مهني لأصحاب الهمم. يهدف البرنامج إلى دعم الطلبة والخريجين الجدد من أصحاب الهمم، ومساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة واستكشاف مسارات مهنية ملائمة ضمن بيئة شاملة وداعمة.
وعززت وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في «إي آند» مكانتها بصفتها مركزًا إقليميًّا رائدًا من خلال توسيع نطاق الاتصال العالمي ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها. وتُسهم هذه الجهود في فتح آفاق جديدة لتقديم الخدمات الرقمية على نطاق واسع، بما يتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي القائم على البيانات.
ومن أبرز الإنجازات خلال الربع الأول من 2025 كان توسعة مركز Smarthub في الفجيرة، عبر إضافة مركز بيانات جديد من الفئة الثالثة بسعة إضافية تبلغ 1.5 ميغاواط. ويعزز هذا التوسُّع البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات، كما يقوِّي الربط الإقليمي، فيما يستمر المركز في لعب دور حيوي باعتباره بوابة لحركة البيانات العالمية واستضافة المحتوى والخدمات السحابية.
وفي تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، أطلقت «إي آند» منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل على تحويل البيانات غير التقليدية الفورية إلى رُؤًى قابلة للتنفيذ، ليستفيد منها صناع القرار في الدول العربية وخارجها. وتُبرز هذه المبادرة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحقيق تنمية شاملة قائمة على البيانات، بما ينسجم مع أجندة «إي آند» للاستدامة.
«إي آند الإمارات»
استهلَّت «إي آند الإمارات» الربع الأول من عام 2025 بسلسلة من الابتكارات في المنتجات ومجموعة من الشراكات الاستراتيجية؛ بهدف تلبية تطلعات العملاء المتزايدة، وتعزيز ريادتها في مجال الاتصال والخدمات الرقمية.
واستجابةً للطلب المتزايد على الاتصال عالي السرعة، أطلقت الشركة خدمة «Neo Home»، وهي باقات ألياف ضوئية جديدة بسرعات تصل إلى 1 جيجابت في الثانية. توفِّر هذه الباقات المصممة لتلبية احتياجات الأسر الحديثة تجربةَ مشاهدة سلسة وعمليات تنزيل أسرع، فضلاً عن خدمات تلفزيونية إضافية قابلة للتخصيص، وهو ما يضمن السرعة والمرونة.
وأعلنت الشركة كذلك عن استكمال المرحلة الأولى من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السحابة الخاصة بعملياتها التشغيلية، بدعم من تقنيات AMX المتقدمة من إنتل وحلول الشبكات ومراكز البيانات من سيسكو. وتهدف الشركة من خلال هذا الدمج إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف عملياتها التشغيلية.
كما عزَّزَت «إي آند الإمارات» تعاونها مع «سامسونج» لتوفير أحدث جيل من الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعملائها في جميع أنحاء الدولة، ما يعكس التزام الطرفين بتقديم تقنيات أكثر ذكاءً وسلاسة تتوافق مع الطلب المتزايد على نمط الحياة العصري.
كما أطلقت الشركة شريحة اتصال مخصَّصة للأطفال مع باقات مرنة وخدمة إشراف لذوي الأطفال مجاناً. وتوفِّر هذه الخدمة ميزات متعددة؛ مثل فَلْتَرَة المحتوى، وتحديد أوقات استخدام الأجهزة، ومتابعة نشاطات الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يضمن تجربة رقمية آمنة للأطفال.
وفي إطار جهودها لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، عقدت «إي آند الإمارات» شراكةً مع منصة الذكاء الاصطناعي «Aleria» لتقديم حلول مخصصة للشركات ومصممة لتحسين عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة التكاليف. وتعكس هذه الأدوات التزامَ الشركة بتمكين الشركات بجميع أحجامها من الازدهار ضمن اقتصاد رقمي تنافسي.
أما على صعيد المؤسسات، فقد عمَّقت «إي آند الإمارات» تعاونها مع مايكروسوفت لنشر برنامج «M365 Copilot» على نطاق واسع، في خطوة تهدف إلى إحداث تحوُّل في بيئة العمل من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد بدأ هذا الانتشار بالفعل في تعزيز الإنتاجية وتبسيط سير العمل عبر مختلف أقسام الشركة، الأمر الذي يُسرِّع مسيرتها للتحول الرقمي.
وأطلقت الشركتان أيضًا برنامج «AI for Business Skilling»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا البرنامج تأكيدًا لالتزام الطرفين بتعزيز التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من امتلاك المعرفة والأدوات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة التي تعتمد على البيانات.
وبالتعاون مع شركة Kindred، واصلت الشركة مواءمة الابتكار مع الاستدامة من خلال إطلاق برنامج «Save & Grow»، الذي يتوفَّر ضمن تطبيق الشركة «إي آند الإمارات». وسيقدم البرنامج تجربة تجمع بين الاستمتاع بالخصومات ودعم الاستدامة البيئية؛ حيث سيحصل المستخدمون على خصومات مقابل دعمهم لزراعة الأشجار والممارسات المستدامة ضمن شبكة تضم أكثر من 9,000 متجر إلكتروني.
كما أطلقت «إي آند الإمارات»، بالتعاون مع شركة «أوبن إينوفيشن للذكاء الاصطناعي» Open Innovation AI، مختبرًا متخصصاً للذكاء الاصطناعي؛ بهدف تطوير حلول محلية مبتكرة وتسريع وَتِيرَة الابتكار، بالإضافة إلى دعم هدف دولة الإمارات في التحول لوجهة رائدة عالميًّا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وسيُركِّز المختبر على قطاعات حيوية مثل الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والخدمات المالية والتعليم، إلى جانب إسهامه في تنمية كفاءات وطنية متخصصة في هذا المجال.
في الوقت نفسه، أعلن «بسمات»، تطبيق نمط الحياة والمكافآت من «إي آند الإمارات»، عن شراكة جديدة مع «Tencent Cloud»، الذراع السحابية للشركة المطورة لتطبيق WeChat؛ بهدف تعزيز قدرات التجارة الرقمية في دولة الإمارات. كما أعلن التطبيق عن توقيع شراكة مع أمازون الإمارات لتقديم اشتراك مخفض في خدمة «أمازون برايم» لمدة تصل إلى ستة أشهر، يمكن استبداله باستخدام نقاط «بسمات»، ما يعكس التزامَ التطبيق بتقديم قيمة يومية حقيقية من خلال الابتكار الذي يركِّز على العملاء.
كما وقَّعَت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اتفاقية تعاون مع «إي آند الإمارات» لتطوير نظام رقمي يعزِّز تجربة المصلِّين في المساجد بمختلف أنحاء الدولة. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين إدارة مرافق وخدمات المساجد، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي الأوسع لدولة الإمارات. ويجسّد هذا التعاون التزام الدولة بدمج التكنولوجيا في الخدمات الدينية والمجتمعية، بشكلٍ يضمن توفير بيئة حديثة وذات كفاءة وسهلة الاستخدام للمصلين.
وانضمَّت «إي آند الإمارات» بصفتها شريكًا رئيسيًّا لحملة «وَقْف الأب»، المبادرة التي أُطلقت خلال شهر رمضان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى إنشاء صندوق وَقْفِي مستدام بقيمة مليار درهم إماراتي لدعم الرعاية الصحية للمرضى من ذوي الدخل المحدود، تخليدًا لذكرى الآباء في جميع أنحاء الدولة.
وساهمت «إي آند» في الحملة عبر تفعيل منصّاتها المختلفة لتسهيل التبرعات، بما في ذلك حملات الرسائل النصية القصيرة وتطبيق «بسمات»، كما عرضت مجموعة من الأرقام المميزة في مزاد «أنبل رقم» الخيري الذي أُقيم في دبي.
«إي آند لايف»
واصلت «إي آند لايف» تعزيز تجاربها الرقمية، لتقدم تجارب تجاوزت حدود الابتكار في مجالات التكنولوجيا المالية والترفيه، وذلك من خلال ابتكارات متميزة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وسجلت «كريم تكنولوجيز» نمواً قوياً، حيث ارتفعت قيمة إجمالي المعاملات بنسبة 160% مقارنةً بالربع الأول من العام 2024، ويعود الفضل في ذلك إلى زيادة تفاعل المستخدمين المشتركين في خدمة «كريم بلس»، مما عزز من دور تطبيق «كريم» كعنصر أساسي في الحياة اليومية للمستخدمين، خاصة خلال فترات الذروة مثل شهر رمضان.
كما حققت منصة «e& money» إنجازاً بارزاً بتجاوز عدد البطاقات التي أصدرتها حاجز المليون بطاقة، مستمرةً في نموها القوي كمنصة تكنولوجيا مالية موثوقة، توفر للمستخدمين تجارب مالية آمنة وسلسة وفعالة، مدعّمة بالتحسينات التي تضفيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في تبسيط خدمات التحويلات المالية وتعزيز تجربة المستخدم.
وواصلت منصة «ستارز أون» تحقيق نموٍ قوي، مسجلةً أكثر من 8 ملايين عملية تنزيل، مع تحقيق مستويات عالية من تفاعل المستخدمين. كما شهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق استوديوهات «evision»، وهو ما يشكل توسعاً استراتيجياً للشركة نحو إنتاج المحتوى الأصلي، من خلال تقديم أعمال حصرية خلال شهر رمضان مثل «أطايب من القلب» و«كوفيكاتير»، وذلك بهدف توفير تجارب جديدة للمشاهدين وتعزيز التواصل مع الجمهور.
«إي آند إنتربرايز»
حقَّقَت «إي آند إنتربرايز» خطوات جريئة خلال الربع الأول من عام 2025، إذ واصلت لعب دورها في قيادة مسيرة التحول الرقمي في المنطقة من خلال شراكات استراتيجية وتقنيات مستقبلية متقدمة.
وفي خطوة نوعية نحو مستقبل الرعاية الصحية الذكية، أعلنت الشركة عن تعاونها مع شركة «راين تكنولوجي» لإطلاق «Orva»، أول مساعد صوتي لغرف العمليات في العالم يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويجري حاليًّا نشر هذا الحل المتقدم في عددٍ من المستشفيات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ حيث يُتَوَقَّع أن يُحدث تحوُّلًا في سير العمليات الجراحية من خلال تحسين الكفاءة وتعزيز سلامة المرضى، إلى جانب مساهمته في خفض التكاليف التشغيلية. ويمثِّل «Orva» مثالًا ملموسًا على كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لتجربة الرعاية الصحية، ليس فقط للأطباء والجراحين، بل للمرضى أيضًا.
كما أعلنت منصة «هايفن»، إحدى شركات «إي آند إنتربرايز»، عن شراكة استراتيجية مع شركة «Vodacom Business»، التابعة لمجموعة «Vodacom» الجنوب أفريقية؛ وذلك بهدف إطلاق منصة «Saif» المتخصصة في تقليل المخاطر الناجمة عن تمويل التجارة. وتمثِّل هذه المنصة خطوة نوعية نحو التحول الرقمي في قطاع البنوك بجنوب أفريقيا، فضلاً عن أنها تُسهم في بناء منظومة مصرفية أكثر مرونة واستدامة.
«إي آند إنترناشونال»
عزَّزَت شركة «إي آند إنترناشونال» مكانتَها العالمية خلال الربع الأول من عام 2025، وكان ذلك عبر توسيع بنيتها التحتية والاستثمار في القدرات الرقمية وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق ذات النمو المرتفع.
وفي خطوة استراتيجية مهمة، أعلنت مجموعة «إي آند PPF تيليكوم» عن تعزيز شراكتها من خلال التوصل إلى اتفاقية للاستحواذ على 100% من أسهم شركة «صربيا برودباند»، إحدى أكبر شركات الاتصالات والإعلام في أوروبا الوسطى والشرقية.
ولعبت «إي آند» دورًا محوريًّا في نجاح إنزال كابل الاتصالات البحري «Africa-1» في مدينة كراتشي الباكستانية، ضمن تحالف عالمي تقوده كبرى شركات الاتصالات. ويمتد الكابل بطول 10,000 كيلومتر ليربط باكستان بدول رئيسية منها الإمارات والسعودية ومصر وكينيا وفرنسا، في خطوة تعكس التزام «إي آند» المتواصل بتعزيز البنية التحتية الرقمية في المنطقة، ودعم رؤية باكستان الرقمية 2030.
إضافةً إلى ذلك، تواصل «PTCL Flash Fiber» الحفاظ على موقعها الريادي بصفتها أفضل مزوِّد لخدمة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل في باكستان، بعد أن تجاوز عدد مشتركيها 700,000 مشترك.
وفي يناير، أطلقت «إي آند مصر» خدمات الاتصال المحمول عبر شبكة Wi-Fi في مصر، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وتُتيح هذه الخدمة المبتكرة للعملاء إجراء مكالمات صوتية عالية الجودة عبر شبكات Wi-Fi، مع احتساب التكلفة وفقًا للسعر العادي للدقيقة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لتجربة اتصال أكثر مرونة وكفاءة.
وفي المملكة العربية السعودية، حازت شركة موبايلي على تصنيف «العلامة التجارية الأسرع نموًّا في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط»؛ حيث ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة تفوق 140% خلال السنوات الخمسة الماضية.
وتواصل مجموعة «إي آند PPF تيليكوم» حصد إشادات عالمية في الأسواق الأوروبية بفضل أدائها المتميز في خدمات الهاتف المحمول؛ حيث حصلت شركة «Yettel Hungary» على لقب أسرع شبكة هاتف محمول بحسب شركة «Ookla» خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة، كما حظيت المجموعة بتقدير عالمي في تقرير «OpenSignal» لأداء تجربة الهاتف المحمول، لا سيما في سلوفاكيا والمجر، مع تفوُّق بلغاريا وصربيا فيما يتعلق بالمَوْثُوقِيَّة.
كما حصلت شركة «Yettel Bulgaria» على جائزة umlaut عن فئة «أفضل اختبار» للمرة الثامنة على التوالي، محققةً نتيجة باهرة بلغت 957 من أصل 1000 نقطة. واحتفلت المجموعة أيضًا بفوزها بجائزتين فضيَّتَيْن في «جوائز تجربة العملاء الدولية»، تقديرًا لريادة «Yettel» في مجالات التعلم والتطوير والتحول الرقمي. وقد حظي تطبيق Yettel للهواتف المحمولة أيضاً بإشادة واسعة؛ حيث تمَّ تصنيفُه كأفضل تطبيق اتصالات في بلغاريا، مع أكثر من 1.5 مليون عملية تنزيل، وبتقييم وصل إلى 4.5 من النجوم الخمسة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر العالمي للجوال، وقَّعَت الشركة مذكرةَ تفاهم مع «KCell JSC» كجزءٍ من برنامج الأسواق الشريكة. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة في العمليات المشتركة، كما تؤكد التزام الطرفين بدفع عجلة التحول الرقمي على نطاق واسع، من خلال توظيف التقنيات المتقدمة لتحسين البنية التحتية للشبكات، بما يعزِّز من الأداء والموثوقية.
0 تعليق