محكمة ساو باولو ترفض طلب نيمار لوقف بث بودكاست يتناول حياته ووالده

صحيفة الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رفضت محكمة في ولاية ساو باولو طلب لاعب كرة القدم نيمار تعليق نشر مدونة صوتية (بودكاست) تروي حياة النجم البرازيلي والجدل حولها، ووصفته بأنه «رقابة مسبقة بغيضة».
وعرض موقع «أونيفيرس أونلاين» البرازيلي (UOL) على منصة يوتيوب الحلقة الأولى ومدتها 44 دقيقة من بودكاست بعنوان «مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟» في 22 ابريل الماضي، رغم طلب لاعب سانتوس الحالي الحصول على حكم عاجل رفضته المحكمة.
ويتضمن الجزء الأول من التحقيق «مشروع نيمار التسويقي الطموح الذي وضعه نادي سانتوس لتحويل اللاعب الموهوب إلى أيقونة»، حسب ما يشرح الموقع.
وتقول الوثيقة إنها توفر «وصولاً حصرياً إلى عرض تقديمي (باوربوينت) أصلي، وبريد الكتروني داخلي ومقابلات مع شخصيات رئيسة» وتصوّر والد اللاعب ووكيله، نيمار دا سيلفا سانتوس، على أنه «رجل أعمال جشع ومهاب في عالم كرة القدم» يسيطر بشكل كبير على قرارات نجله.
ومن المتوقع في الحلقات المقبلة الكشف عن «مقابلات تظهر التفاصيل الحميمة غير المعلنة في مسيرة اللاعب» وفقاً للموقع الذي أضاف انه استحوذ على «تبادلات في البريد الالكتروني، محادثات عبر الواتساب وعقود إعلانية».
ورفض القاضي طلب تعليق عرض الحلقة الأولى والإعلان عن محتوى الحلقات المقبلة قبل عرضها.
وصف الطلب بأنه «رقابة مسبقة بغيضة تتعارض مع نظامنا القانوني».
شرح في قرار بتاريخ 25 ابريل اطلعت عليه وكالة فرانس برس «موافقة الشخص المعني بالسيرة الذاتية ليست ضرورية في أعمال السير الأدبية والبصرية».
بيد أن المحكمة منحت نيمار مهلة خمسة أيام «لتعديل طلبه الأولي» ومحاولة تقديم استئناف.
وكان لاعب برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق وأفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل، قد عاد مطلع السنة إلى فريق طفولته سانتوس، على أمل خوض مونديال 2026، بعد فترة مخيبة مع الهلال السعودي غاب عن معظمها بسبب الإصابة.
لكن ابن الثالثة والثلاثين لم يتمكن حتى الآن من استعادة مستوياته السابقة.
وحسب صحافيي موقع UOL، دُعي نيمار للمشاركة في المدونة الصوتية بيد أنهم لم يتلقوا أي رد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق