
أعلنت وزارة الزراعة في بيان، أنه في خطوة داعمة للقطاع الزراعي، وفي أول لقاء بعد الأحداث الأخيرة، أطلقت يوماً تطوعياً حاشداً في بلدة قانا الجنوبية، برعاية وزير الزراعة نزار هاني وحضوره، وبالتعاون مع بلدية قانا وعدد من الجمعيات الأهلية والزراعية، أبرزها جمعية حماية الطبيعة العربية، جمعية التحريج في لبنان، جمعية التنمية للإنسان والبيئة، بالإضافة إلى مشاركة كثيفة من الكشافة وطلاب الجامعات والمتطوعين.
وتخلل النشاط حملة تشجير واسعة في محيط مغارة قانا الخليل، حيث تم غرس عشرات أشجار الزيتون، تشديدا على أهمية الزراعة كركيزة للتنمية والاستدامة في الجنوب.
وأطلق هاني خطة وطنية شاملة لإعادة تأهيل القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع ومختلف المناطق اللبنانية، قائلاً: “نعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية، وخاصة الفاو، لإعادة تأهيل الأراضي المتضررة، استناداً إلى تقارير دقيقة حول حجم الأضرار، وسنطلق برنامجاً متكاملاً لتحفيز الزراعة المستدامة.”
وأكد أن “الوزارة تعمل بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لتأمين التمويل اللازم لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الوطني، معتبراً أن “تمكين المزارعين يشكل أولوية استراتيجية.”
وفي سياق متصل، قام هاني بجولة ميدانية إلى مرفأ الصيادين في الناقورة، حيث التقى الصيادين واستمع إلى همومهم ومطالبهم، والتي تمحورت حول: “التشدد في تفتيش مراكب الصيد ومنع استخدام وسائل الصيد غير المشروعة كالديناميت، منع استيراد شباك الصيد المخالفة للقوانين، متابعة ملف الأضرار التي لحقت بعدد من مراكب الصيد جراء العدوان، دعم صيانة البنية التحتية للمرفأ، لا سيما ترميم رأس كاسر الأمواج بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة”.
0 تعليق